هل صدور القانون الخاص دون تعديل هو كارثة القرن ؟؟؟

souna كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انتهت السنة الدراسية و قريبا تنتهي الإمتحانات الرسمية , و الخوف كل الخوف أن يتم إصدار القانون دون تعديل و دون مراجعة إختلالاته في هده الفترة التي غالبا ما تستغلها الوزارة و الحكومة لتمرير كل ما من شأنه أن يثير إحتجاج الأسرة التربوية .....
هل فوتنا فرصة الإضراب عندما كانت متاحة لنا ؟؟؟
هل نبقى ننتظر آخر بصيص للأمل و هو احتجاج مديرو و نظار الثانويات بعد الرسالة التي تقدموا بها إلى رئيس الجمهورية ؟؟؟؟
هل الدخول المدرسي القادم سيكون غير عادي من أوله و نواصل النضال ؟؟
أم أننا سنرضى بالواقع و نركن و نسكت ؟؟؟و ينتهي كل شيء ...

ان رضينا بان نظلم تلك هي الطامة الكبرى اما ان يصدر القانون دون تعديل لانصاف الناس
انا لست متحير ما دمت مقتنع بان ما ضاع حق وراءه طالب و اعمل و افكر في هدا الاطار وقتنع و متشبع به.
احدى الحسنيين .......

ياسين24 كتب:

نعم صدور هذا القانون بدون تعديل كارثة العصر.كيف لا وقد حكم على جيل بكامله بالسجن (بل دفن جيل بكامله قدم الكثر والكثير للقطاع).كيف لا وما جاء به هذا القانون هو اعادتنا الى رتبنا الأصلية التي سلبت منا .كيف لا وهذا القانون عوض الظلم بظلم اكبر منه .
-كنت أتمنى ان يقدم الطرح بالشكل التالي ؟ هل أعطينا هذا الملف حقه من الاهتمام؟وكذلك السؤال الذي يطرح نفسه بموضوعية .ماذا لو تحقق حلم المدرين وهو الحصول على مطالبهم .هل يواصل هؤلاء وقفتهم في حالة عدم حصولنا على حقوقنا ؟؟ ولهذا أرى أن على الاساتذة تشمير سواعدهم وعدم الاتكال على الغير لانه رهان خاسر من بدايته. والسؤال المطروح كم رسالة وجهت الى رئيس الجمهورية هذه السنة وقبلها أرى الرسالة الحقيقية التي يفهمها هذا النظام هي الاعتصام والاضراب ليس الاطباء اشجع منا .علينا في بداية التفكير في ثورة حقيقية مبنية على اسس متينة وبعيدة عن الفوضى الغوغائية والخطب الشعبوية .ان اعادة فتح ملف بهذا الحجم يتطلب منا تضحيات أكبر ويفرض علينا اعادة ترتيب البيت وتحديد الاولويات .ومن يتحدث عن الشجاعة يجب أن يقول الحقيقة المغيبة وهي أن مؤسسات الاتحاد مريضة بحاجة الى علاج وخاصة المكاتب الولائية التي تحولت الى دكاكين بيع البطاقات وأرى انها غير ملتزمة بتوصيات وقرارات المؤسسات العليا وأثبت الواقع انها غير قادرة على مجابهة التحديات القادمة التي نعتبرها مهمة ومصيرية.

أخ ياسين وضعت أصبعك على الجرح هذه هي معضلة الاتحاد
الطلاق الذي وقع بين القاعدة والقمة هو سببه عدم قيام المكاتب الولائية بمهامها وهم لما تقلدوا المسؤوليه يحسبونا تشريفا ونسوا أنها تضحيات تصعب على الانسان العادي

ستبقى دار لقمان على حالها إذا لم تنبعث في أوصال المناضلين الشرفاء إرادة التغيير، و لن يتم ذلك إلا بإعادة ترتيب البيت......؟؟؟؟

[b]الأيام سجال ، و النضال دوام ،
لم تكن و لن تكن كارثة القرن أو العصر ، هذا ليس بقرآن كريم لا يمكنك التعديل فيه ،
فمن قبل كان نفس الكلام على الخدمات الإجتماعية و ملف التعويضات و حتى على هذا القانون نفسه أنهم من المحرمات و أن هناك خطوط حمراء ، النقابي الذكي و الساذج يعرف كيف يعيد ترتيب البيت و الإنطلاقة من جديد ، و الوزارة أعطت لنقابتنا فرصة أخرى للبقاء حية و تبقر دائما تجند القاعدة و تبقى تنادي بلإعادة دراسة الإختلالات ،
القنوط من الشيطان و العمل النقابي مستمر و نحن و نقابتنا مازلنا موجودين ال]يوم و غدا