جاء في جريدة الشروق لنهاراليوم 30 ماي 2012 تحت عنوان :أساتذة ثانوي يعانون << راح 260 مفتش تعليم ابتدائي منحدرين من رتبة أستاذ في التعليم الثانوي " ضحية خطأ " ارتكبته لجنة التحكيم الحكومية ، وهو ما جعلهم يناشدون رئيس الجمهورية من أجل التدخل والنظر في القرار الذي جعل الترقية التي استفادوا منها تتحول إلى وبال عليهم . وأكد المتضررون أنهم كانوا أساتذة بالمعاهد التكنلوجية للتربية في السلم :2/16 و أساتذة رئيسيين في الثانويات في السلم :5/15 وبعد خبرة أزيد من عشريتين اختاروا الترقية وتحولوا إلى مفتشين في التعليم الابتدائي وهو ما سمح بترقية رتبتهم إلى 5/16 ، لكن تهب الرياح بما لا تشتهيه السفن ليأتي بعدها المرسوم 315/08 ليعصف بكافة أحلامهم بعد إدماج زملائهم في رتب عالية *أساتذة رئيسيين * الصنف :14 مع إضافة النقطة الاستدلالية بينما عادوا هم إلى الوراء من خلال إبقائهم كأساتذة ثانويين في الرتبة 13 دون إدماجهم في رتبة أستاذ ثانوية رئيسي . ويشتكي المفتشون من أن المسودة النهائية زادت من دحرجتهم متناسية كل الخبرات والتضحيات التي قدموها طيلة مشوارهم المهني . وما يحز أكثر في نفس المتضررين من هذا القرار حسب رسالتهم الموجهة إلى رئيس الجمهورية والتي تحصلت الشروق اليومي على نسخة منها هي كونهم يؤكدون أنهم لو لم يلتحقوا بالتفتيش في التعليم الابتدائي لكانوا اليوم في رتبة أستاذ مكون نظرا لخبرتهم التي تتجاوز العشرين سنة،وهو ما دفعهم إلى مناشدة رئيس الجمهورية لإنصافهم خاصة وأنهم باتوا على أبواب التقاعد .>>