خطة الشارع (الجمهور) أم خطة سعدان و روراوة

يا سي tah العياشي في قمة رشده وكامل قواه العقلية وينظر الى الاشياء بعقله لا بقلبه وبدون خلفيات
نعم الجزائر تزخر بالكفاءات العلمية والادبية والرياضية و...و....و لكنها مغيبة عن قصد لانها لاتساير توجهات الطبقة الحاكمة
المشكلة عي اننا نعيش في زمان ومكان همشت في الرجال وسييدت فيه..... تأمل جيدا في تركيبة الحكومة الحالية هل يوجد فيها وزير منظر او مفكر

خمسة فرق من ستة المشاركة الكامرون، نيجريا ،جنوب افريقيا ، و كوت ديفوار و فريقنا الوطني خارجت في الدور الأول . رغم الاقصاء المبكر،فريقنا الوطني نعتز و نفتخر به، الاعبين فوق الميدان قاموا بالواجب، أدوا مباريات في القمة أما على التماس ينقصنا مدرب الدي يتجرأ، الدي يتفاعل مع مختلف أطوار المقابلة .
سعدان أدى ما عليه بمساعدة الحاج روراوة، أثبت امكانته ونتمى له حياة سعيدة و نشكره على كل ما قدمه للفريق الوطني.
ننادي شيخنا أن يترك مكانه لماجر أو خالف لكن أنا ضد استقدام مدرب أجنبي مهما كان مستواه

ما بين راع والفاصلة(،) تنقص كلمة :قدير

تحية نضالية و بعد :
أخي العياشي عد إلى رشدك قليلا هل بقي مدرب أو طبيب أو معلق وبناء أو فنان أو حتى راع ،هذاهو سبب إختلاط القيم و المفاهيم فأصبح الحمار أسدا و الأسد تحول إلى أرنب و الذئب إمتهن حرفة رعي الغنم .
الرضاء بالهزيمة وتزيينها والإحتفال بها برهان على الإستعداد لتكريرها ياشيخ القديرررر

السلام عليكم:

لماذا الاستقالة ياسي طه ؟ الفريق الفرنسي من حقه ان يحزن وان يغضب فلقد سقط سقوطا حرا، فبعدما كان وصيفا لحامل الكاس أصبح يحتل المرتبة الثلاثين بعد الجزائر أما نحن فلقد ذهبنا لتحضير مونديال 2014 وقد اعجبني كاريكاتور الخبر وأظنك اطلعت عليه فجبور سيفتح عداد الاهداف في المونديال القادم هذا ان تاهلنا وبقي هو في التشكيلة . وحتى اذا استقال روراوة وسعدان وكل العارضة الفنية فذلك لا يغير في الامر شيء، أتدري لماذا يااخ طه ؟
لان كل فرق العالم وحتى دول العالم حينما تتعرض الى ازمات ، تستفيد وتحفظ الدرس الا نحن. فسبحان الله كأن ازمة 86 تعيد نفسها فما أشبه البارحة باليوم، تعادل وانهزامين وعصيان وتمرد.
ولقد اطلعت في صحيفة الهداف على حوار مع مدرب سطيف زكري ولقد لفت انتباهي لشيء مهم ، فمن جملة ماقال: لو صفر الجمهور الجزائري في ملعب 5 جويلية على لاعب مثل منصوري لقيل آنذاك ان الجمهور الجزائري لا يفهم في الكرة ، ولما كان جمهور المانيا من المغتربين هو الذي فعل فلقد قام مباشرة بعدها سعدان بوضعه ضمن البدلاء.
هاذي مليحة ياسرياسي طه فبعدما قمنا باستيراد اللاعبين من الخارج حتى وان كانوا من بني جلدتنا فسنقوم باستيراد الجمهور المتحضر الذي يفهم في الكرة بدل الرعاع على حد تعبير موبيفور.
مع احترامي لجميع زوار المنتدى.

سئل مرة المدرب القدير رشيد بوعراطة وهو من قسنطينة : متى تستقيم الرياضة في الجزائر؟
فأجاب : عندما يرجع الفلاخ الى الفلاحة والتاجر الى التجارة والبناء الى البناء ........
والحديث قياس كما يقول الشارع

تحية نضالية وزبعد:
لنقتدي بأهل حضارة العصريا سي ....لا أضن بأن مثل هذه الثقافة توجد عند المحضوضين أهل مناصب الريع في بلادنا يا سي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا أخي العياشي لقد أثلجت صدري ، نعم الشعب الجزائري من حلم التأهل لكأس افريقيا إلى المطالبة بالفوز بكأس العالم ، رغم أن التمني والأمل مقبولان ، ولكن مالايقبل هوالكلام البائخ ومن المحسوبين على أهل الاختصاص ، ونقول الاختصاص مجازا ، فأي مؤهل علمي عند " قندوز " حتى يتطاول هذا التطاول الكبير وعلى سيده الحامل لشهادة دكتوراه دولة في الرياضة البدنية الدكتور " رابح سعدان " وباعتراف العدو قبل الصديق بكفاءته ، ويكفيه فخرا أنه صاحب الفضل في تأهل الفريق الوطني لـ 03 مرات وببصماته ، ونحن مع النقد البناء لأنه ضروري ولكن التجريح غير مقبول بتاتا، ومن طرف مَنْ ؟ من جزائري وعلى قناة أجنبية ؟؟ حتى أصبح أضحوكة الأجانب في التحليل ، لم أجد لذلك أي تفسير سوى ماقلته أخي " عياشي " الحسد والحقد .

الكلام من جريدة روز اليوسف المصرية
قدم منتخب الجزائر مباراة غاية في القوة والروعة أمام المنتخب الانجليزي وكان الطرف الأفضل طوال أحداث المباراة.
منتخب الجزائر ورابح سعدان متمرس في اللعب ضد المنتخبات الكبيرة أو التي تفوقه فنياً، وقد أثبت ذلك في أكثر من مناسبة آخرها مواجهة انجلترا ومن قبل أمام بطل افريقيا منتخب مصر، لذا علي الجميع دعمه والوقوف بجانبه حتي نهاية مشواره في المونديال

لقد صدق سعدان عندما قال يوجد في الجزائر 35 مليون مدرب
سعدان يقول اعمل من اجل تكوين فريق للمستقبل
غالية الانصار بحكم العاطفة يقولون فوز بكأس العالم
الفنيين والمحليين الذين يطلون من على شاشات الفضئيات بدء من شارع الشهداء مرورا بطنجة ووصولا الى دبي تحليلاتهم ونقدهم مبني على خلفيات وعقد وحسد وحقد وانانية تصوروا إعلامي مشرقي تقزز من كلام ضيفه الجزائري زعم زعم محلل ومدرب

السلام عليكم:

انه من الخطأ وصف الجمهور الجزائري بالرعاع المتقلب المزاج، فكل الفرق الوطنية التي لم تحقق نتائج مرضية تعرضت الى نفس الكم من الاتهامات بل اكثر من طرف جمهورها. قد تكون هناك حدة في التعبير عن خيبة الامل وهذه مشروعة اذا نظرنا الى الامكانات التي وفرت للفريق واالامكانيات الفنية والتقنية التي يتمتع بها اللاعبون. ان نتائج فريقنا بعد تصفيات المونديال، ابتداءا من هزيمة ملاوي، وانتصارنا ضد كوت ديفوار ثم الانكسار امام مصر وبعد ذلك النتائج السلبية خلال التحضيرات اكدت ان هناك عدم استقرار في الفريق ولست بصدد البحث في الاسباب، انما كل من تدبر في النتائج تاكد ان فريقنا هو المزاجي وليس الجمهور. فعندما يكون مطلوبا منه ان ينجح يتعثر ولاداعي لمقولة نحن لا نحسن اللعب امام الضعفاء ونفضل الاقوياء وكلما تكلمنا بواقعية واحترمنا المنافس نبهر العالم وما نتيجة مقابلتي كوت ديفوار وانجلترا ببعيدة. الفريق الوطني لا يحسن اللعب تحت الضغط والمدرب الوطني رغم كفاءته ينجح فقط في اختياراته الدفاعية ويخفق في الهجوم، وتخيل حتى وان لم نتعثر امام سلوفينيا وتعادلنا في المقابلة واكتفينا ايضا بالتعادل امام انجلترا والولايات المتحدة هل ذلك كاف لتحقيق الهدف المسطر وهو المرور الى الدور الثاني ؟ ام اننا كالعادة سنفتخر بخروجنا المشرف ونستبدل ملحمة خيخون بملحمة كيب تاون.
الا ترى ان خروج الجماهير في كل الجزائر للتعبير عن فرحتها بالتعادل لدليل عن الاخفاق فبدل ان نحتفل بانتصاراته اصبح التعادل انجازا.
نجاح= انتصارات +تحقيق هدف مسطر.
واقعية= تحديد الهدف الذي يتناسب ويتوافق مع الامكانات لتفادي الخيبة ويكون هذا قبل المنافسة وليس اثناءها.
وفي الاخير ككل جزائري اتمنى التوفيق لفريقنا الوطني في مشواره .

اخي الحبيب يبقى سعدان هو الرجل مهما كانت نتيجة مقابلة امريكا ويكفيه فخرا انه تقدم بالفريق الوطني للمراتب الأولى عالميا

لايقبل أبدا أن تكون النخب المثقفة أمثالك أخي " الطاهر " ينقل كلام الشارع ، بكلامك هذا كأنك تصدق أيضا أن التلاميذ يدرسون بدون معلم أو أستاذ ،ونسب النجاح تتحقق بدن معلم ، فهذا كلام لايتقبله لا المنطق ولا العقل ، ولولاحنكة وكفاءة الدكتور "سعدان " لما وصل الفريق الوطني الجزائري لهذه المرتبة ،وهذه شهادة الأخصائيين في العالم ، و كان حلم الجزائريين جميعا هو التأهل لكأس إفريقيا فقط ، وأوصل سي "سعدان "الفريق الوطني للدور الربع النهائي ، وأهله لكأس العالم ، ثم بعد ذلك يأتي الرعاع ويشتمونه ويسبونه ، ، إنه الرخس بعينيه ونكران الجميل ، فالدهماء متقلبة المزاج ، اليوم يرفعونك للسماء ، وغدا يمسحون بك الأرض وينسون حتى ماقالوه سابقا ، وواهم من يعتقد بأن الشارع يصنع شيئا ، من يصنع هو الموجود في المربع الأخضر ، ويعيش كل كبيرة وصغيرة بهواجسه وأفكاره وعمله المتواصل المبني على أسس علمية فلا مجال لأي عمل عفوي أو مرتجل .
ملاحظة :
الدكتور رابح سعدان إنه " يشف لحجر " لأنه يتعامل مع أميين وعقولهم في أرجلهم ، إنه يتعامل مع بعض المرتزقة الذين شكلوا " لوبي " في وسط التشكيلة " نلعب ولا انحرم " لاوطنية ولا هم يحزنون ، إنه ليس سهلا أن يعمل أيا كان منا في هذا الجو الموبوء .

تحية نضالية و بعد:

فريقنا الوطني عملاق في يد أقزام ، يستحق أكثر من التعادل لو لا أخطاء مسيريه .
دائما الحلول للأزمات يفرضها الشارع و غالبا تحدث الاستجابة بعد فوات الأوان.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني الذي برهن بأن العيب ليس فيهم بل في المسيريهم