Ces organes d'information sont tout simplement les produits d'une même fabrique avec des emballages différents (comme pour la plupart des partis politiques, syndicats et associations: walfahem yafhem)
علي24 عضو مبدع
عدد المساهمات : 108 نقاط : 132 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
من يتصفح الجرائد و الصحف في بلادنا و هي تتحدث عن المعلمين و الأساتذة و ما يتعلق بإضرابهم، يخرج بحقيقة مفادها أننا خونة لهذا الوطن، لا نقل خطورة عن الإرهاب التي تشحد له الدولة كل وسائلها لمحاربته...و الأدهى و الأمر تلك التعليقات التي تتبع الخبر المنشور و التي يطغى عليها الحقد و الغلّ و البغض للمعلم و الأستاذ، لا لشيء سوى أنه انتفض مطالبا بحق سليب..و رغم أن تعليق الإضراب جاء بدعوى مراعاة المصلحة العليا للوطن..إلا أن ذلك كله لم يشفع لنا من ألسنتهم التي تقطر عفنا و سما لكلّ ما له علاقة بالمعلمين و الأساتذة،و السؤال من يكون هؤلاء المعلّقين و لماذا لا يسمح لنا بالرد عليهم، و مجابهتم بالتي هي أحسن في تلك الجرائد و أخص بالذكر جريدة الشروق الإلكترونية، هل هذه هي الديمقراطية و هل هكذا يحترم الرأي الآخر؟؟؟ حقا إن لم تستح فاصنع ما شئت..