ماذا تنتظرون من وزارة تفاوض رجال التعليم بالخداع والمراغة ، خدعتهم في النظام التعويضي و لم تتدارك الامر إلا بعد الإضراب ، ملف الخدمات حاولت بكل جهد ليبقى تحت سيطرة نقابتها ، القانون الخاص كثرة مسوداته و أخير كان أسودا ...
و تحاول كسر الإضراب بالكذب و البيانات الزائفة ، و تلجأ إلى السياسة فرق تسد التي نجحت فيها إلى حد كبير ، وإلى جمعيات أولياء التلاميذ ...
كأنها تفاوض عدوا لها و ليس مستخدميها ، من يتتبع هذه المفاوضات يعتقد أنها مفاوضات الجزارئيين مع فرنسا من أجل الاستقلال . أو مفاوضات الفلسطينين مع اليهود .
لماذا لا تتفاوض الوزراة بالصدق و الإخلاص و تدافع عن مستخدميها و ترافع لاجلهم لصالح التربية في الجزائر و تطورها ، فتحسن الاداء التربوي مرهون بتحسين وضعية المعلم والتلميذ معا .
بن بوزيد لما يعين على وزارة الشبية والرياضة اندهش للاهتمام الكبير الذين يلقاه هذا المجال مقارنة بقطاع التربية ، ولكنه عندما عاد للتربية اهملها ...
لما نشاهد قدر اهتمام الدول المجاورة و الدول العربية بقطاع التربية ، من خلال النقاشات عبر وسائل الاعلام والبرلمانات وغيرها . نستحيي