إن الإنتماء النقابي هو إيمان بماديء النقابة التي ننتمي إليها , وو فاء و إخلاص لها للمضي معها في تحقيق المطالب عبر حياتنا المهنية كلها .. النضال النقابي دوام و تواصل و استمرار ... و تحقيق الأهداف أعوام بأعوام .
فهل يعقل أن يكون مقياس الإنتماء لنقابةما هو مدى تحقيقها لأكبر كم من الأهداف و في أقصر الآجال .
إن فكرة الإنسحاب من النقابة لمجرد أنها لم تحقق لي مطلبا ما معناه أننا لا زلنا بعيدين كل البعد عن المفهوم الحقيقي و الصحيح للأنتماء النقابي و ما يحمل معه من معاني كثيرة للوفاء و الإخلاص و استمرارية النضال و التضحية و...و...
بل نحن بهدا التفكير نعتبر إنتهازيين و أصحاب مصالح نلهث وراءهاو فقط , و يكون ما يحكمنا هو قانون الغاب .
إن ما حققته نقابة الإنباف لعمال التربية في فترة قصيرة لم يكن ليتحقق لولا إخلاص القيادة في تبني قضايا القطاع و تفانيهم في تحقيقها و فعلا حققوا منها الكثير ..فلا يعقل أبدا أن يقابلو بهدا الجحود و النكران للجميل لمجرد أن الوصاية لم تقبل اقتراحاتهم لأنها لا توافق قوانين الوظيف العمومي الدي يخضع الجميع له و النقابة ليست لها السلطة التي تمكنها من تغيير القوانين حتى يرضى عنها المعلم و الأستاد و لا يقابلها بالجحود و النكران لكل ما مضى و يهددونها بالإنسحاب منها ..
