أجل ليسامحنا الاتحاد على عدم الدخول في الاضراب من يومه الأول ولكننا رأينا أنا كنا نستجيب لجميع النداءات السابقة دون أن نستلم ولا بيان فننسخ ونوزع على حسابناووقتنا ,رغم تكتمنا لفترة طويلة إلا أن الكثير من الإخوة المناضلين غادروا الاتحاد سأما منهم للكثير من الأشياء نتحمل نحن أيضا جزء منها ويتحمل المكتب الوطني جزءً آخر لأنه تماطل لمدة عام بأكمله بل و...
يااااااااا خاوتي المكتب الحالي ترك الحبل على الغالب لمدير التربية الجديد الذي أهان وما زال يهين وتجاهل مخلفات العمال القابعة لدى المراقب المالي مذ 03 أشهر (مخلفات الدرجات ,الساعات الاضافية للمتوسط ,منح الاطفال وغيرها )والدليل أنه لا يقيم لنا وزنا لعلمه بحال المكتب الولائي هو ضخه لمخلفات الثانوي بعد إضراب الكنابست ليوم واحد.
أما 23 شهرا فيقال ما تزال تخضع للتصحيح ناهيك عن التعسف في غلق الحركة خارج الولاية إلا بالحضور الشخصي ما جعل العمال يتنقلون الى مديرية التربية يوميا ويتعرضون للإقتطاع في الأخير مدير التربية في اجتماع وربما تعرفون ضرورة الحصول على الخروج المؤقت قبل نهاية أفريل لوجود حسابات مالية لدى الولاية المستقبلة كي لا يقع الموضف في مشاكل تأخر التخليص هناك. إخواني هذا غيض من فيض إذْ لما رأى العمال هذه الأحوال وهذاالظلم ورئيس الإتحاد يعد في بيان أصدره وبالحرف الواحد يقول : سنوافيكم بنتائج اللقاء المرتقب مع السيد مدير التربية , كان هذا في شهر فيفري وإلى اليوم لم يُعقد اللقاء والى اليوم لم يصلنا بيان الجزيرة ( قمت بإرسال البيان الى المكتب الوطني قبل مجيئ إحدى اللجان الكثيرة )ودعوني أطرح عليكم سؤالا أنتم الذين قد تسبونني أو أنتم الذين قد تتعاطفون معنا أو ترثون لحالنا : ماذ يكون حالنا ومدير التربية أمامنا يفعل ما يفعل ومكتب من هذا النوع برئيسه المشرف على الستين يجلدنا على الظهر والمكتب الوطني يمسك بنا كي لا نتحرك فلا يفسد الجلد على الجلاد؟
أقسم لكم بالله لأول مرة منذ انتمائي الى الاتحاد عام 2000 أتخلف عن الإضراب والدعوة اليه بل كنت أصدر بيانات خاصة والإضراب حتى محليا والأرشيف من جرائد وبيانات موجود وأقسم لكم إني أكتب والهاتف أمامي أود الاتصال بالفروع وكذا الدوائر 09 من أجل الاضراب لنحقق أقل شيئ 30 % نساهم بها لنقف ربما وقفة شكر للإتحاد قبل مغادرته نهائيا والأكيد لن نغادر دون إضراب حتى يرفعه هو( اللغة العربية لا تُسعفني للتعبير لأقول ...) .
سأنام وإذا حييت غدا إن شاالله سيكون لنا أمر ولكم أن تنصحوا إذا أردتم.