السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن زميل في صفحة المستجدات الوطنية تصريح صحفي رقم14/2012 هذا نصه.
تصريح صحفي رقم 14/2012
في جلسة عمل تمت اليوم : 29/04/2012 بين الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ووزارة التربية قصد التوصل إلى حلول ناجعة ، غير أن اللقاء لم يسفر عن أي نتائج ملموسة سوى بعض الوعود التي لم ترق إلى مستوى التزامات قابلة للتجسيد بحجة أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال لا يمكنها اتخاذ قرارات في هذا الظرف ، الشيء الذي لم يقنعنا باعتبار الدولة لها سلطاتها وأجهزتها القائمة ، وبعد نقاش مطول نسجل مايلي :
• انتهاج الوزارة أسلوب التهديد الذي نعده من الممارسات التي تجاوزها الزمن ، بدل التفاوض الجاد لإيجاد حلول واقعية ملموسة ومن هذه التهديدات الصريحة :
- لجوء الوزارة لاستعمال أشخاص يصدرون بيانات باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في مختلف وسائل الإعلام يدعون لتوقيف الإضراب مع إمضاء محاضر مشبوهة مثلما حدث بتاريخ : 16/11/2009 لتكسير الإضراب .
- التهديد باللجوء إلى أساليب الضغط الكلاسيكية المعهودة .
• نؤكد تمسكنا بمطالب الأسرة التربوية ، وأن هذه الضغوطات والتهديدات تزيدنا قناعة عن شرعية المطالب ، وتزيدنا إصرارا للدفاع المستميت عنها والمضي قدما حتى تحقيقها.
وعليـه :
1 – نحذر من استعمال ختم وإمضاء الرئيس في بيانات مزورة مثلما حدث بتاريخ : 16/11/2009 مما يستلزم على موظفي القطاع أخذ الحيطة والحذر واعتماد بيانات الاتحاد من القنوات الرسمية .
2- ضرورة تأجيل إصدار القانون الأساسي المعدل لمعالجة اختلالاته بما يحقق آمال وطموح موظفي القطاع .
3- التمسك بفتح الحوار والتفاوض حول مطالب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية.
ختاما : نحمل السلطات العمومية مسؤولية تجاهلها لمطالب موظفي وعمال القطاع ،وعدم الاستجابة للمطلب الاستعجالي ونحن على مشارف الانتخابات التشريعية ومواعيد الامتحانات الرسمية ، ونهيب بالأسرة التربوية بجميع أسلاكها ورتبها وفئاتها التوحد والتجند ومواصلة إضراب الأسبوع المتجدد آليا حتى تحقيق المطالب المشروعة.
ماضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد
الصادق دزيري