لاأحد يضغط على الأساتذة لاستكمال الدروس لإنهاء المقرر لأن وزارة التربية اهتدت إلى حل سحري وهو تحديد العتبة كلما دنا موعد شهادة البكالوريا ، وبالتالي فما الداعي للإسراع من أجل إنهاء المقرر،هذه الأمور لا تؤرقني ، فما يؤرقني فعلا هو غباوة الأولياء وصمتهم في ظل هذا الاستهتار بالتلاميذ ، فالعتبة تكون على حساب التلميذ الذي أنهى المقرر وراجع كل الدروس ، وقد يكون ركز على الدروس الأخيرة ، وفي نهاية المطاف يلغى 20 % من البرناج ، أو يترك مشوش الذهن لغاية 25 ماي فتحدد له العتبة.
وبالرغم من كل ذلك يبقى الأستاذ هو المشجب الذي تعلق عليه كل السياسات التربوية الفاشلة.