ما أفهمه و أقرأه من خلال استبدال المصطلحات و التضارب فيها، هو أن الـأجيل يفهم منه أن الاتحاد أو لنقل قيادته راضية بمعظم ما جاء في الوثيقة المعدلة، و هي بالتالي تطالب بإعادة النظر في بعض (الاختلالات)،
أما عن التجميد فذلك يقضي بأنها غير راضية تماما عن معظم ما ورد فيها، و من ثم فالمطلب سيكون إعادة المفاوضات من حيث بدأت..و لعمري هذا هو ما يتطلع إليه كل موظف فينا، و ذلك حتى تكون مشاركة فعلية و ليست صورية من قبل القاعدة لتضع ما يلبي مطامحها بما لا يتعارض و قوانين الوظيف العمومي..و بالتالي تتحقق فعلا العدالة المنشودة لأجيال المستقبل و لا يتنكر للذين قضوا زهرة شبابهم و أعمارهم في خدمة بناء النفوس و العقول..
و ما بقي على القيادة سوى أن توضح لنا ما ترمي إليه من خلال (خرجتها) الجديدة، فلا يمكن أن نلذغ من الجحر مرتين.