بسم الله الرحمن الرحيم:
اولا وقبل كل شيء نبارك لكم الخطوات التي قمتم بها ونقول لباقي الولايات وعلى رأسها مستشاري ا لتربية للمدن الكبرى كالعاصمة وعنابة ووهران تحركوا ترزقوا فإن الانتظار معركة خاسرة ويد واحدة لا تصفق .إن ولايات كثيرة بادرت الى تأسيس تنسيقيات لهذه الفئة ومنها ولايتي واعتقد ان حضورهم كان فعالا .لكن سيدي هذا لايثني العزيمة التي يجب ان نتسلح بهالمواجهة تحديات المهنة لا من حيث المطالب المادية فقط وإنما المهنية بالخصوص خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والاحداث المتسارعة حيث اصبح هناك زخم يعجز المدير والمستشار وحتى الهيئة الوصية مواكبته . من هنا اصبح من اللازم علينا جميعا صناعة الحدث قبل ان يفعل بنا ما لم يتصور ان يحدث.ففئة الاستشارة التربوية يخطيء من لا يقدرها ويثمنها ماديا ومهنيا وقانونيا تصور معي مفتش بمستوى ثالثة ثانوي-تصور مدير ابتدائي صنف 14(ليسا احتقارا)تصور استاذ متوسط مكون صنف 15 وحجم ساعي اقل من 15 سا أريني أحدا ألف كتابا في بيداغوجية التربية لا هذا ولا ذاك .اذا ثمن جهد هؤلاء فمن حقنا ان تثمن جهودنا بحكم مدة العمل(أكثر من 45 سا عمل والقانون يسمح ب 40 سافقط)-تشعب علاقات المستشار مع المدير-المقتصد-المساعد-الاستاذ-التلميذ-الاولياء-العمال -الزواروبالتالي ثقل المسؤولية التربوية ا-الادارية -البيداغوجية-الامنية.......
انعدام الحماية القانونية اداريا وماديا وقانونيا وانت تعلم القرار رقم171 و مضمونه.واذا وجد النظام الداخلي والنصف الداخلي فالكارثة .انه ليس العيب في تأسيس النقابة وإنما العيب في ضعف الاستجابة للنداءات المرفوعة لاخوننا . وانني اقترح على سيادتكم السعي الحثيث مع الاخوة ممثلي مساعدي التربية لتوحيد العمل النقابي لتكون جبهتنا قوية .شكرا مسبقا وتحية لكل الفاعلين الموقظين للضمير البشري حتى ولو لم تثمر جهودنا.فإننارفعنا صوتنا محليا ووطنيا.