في كل سنة تستقبل الحكومة الجزائرية مستعينة بالجمعيات و النقابات المتعاطفة و التابعة لها و التي تعتبر
بمثابة فضائيات لتغليط راي العام الوطني و الدولي باعطائه صورة مغايرة على التي يعيشها
الشعب الجزائري بصفة عامة و الطبقة العاملة بصفة خاصة، تستقبل فاتح ماي باحتفالية ضخمة
بعيد العمال لكن احتفال هذه السنة يختلف عن السنوات السابقة، فقد سبقه العديد من الإضرابات
والاعتصامات لعمال التربية وعمال الصحة العمومية و كل القطاعات دون استثناء، لتحسين أوضاعهم
المهنية والمعيشية... التنديد بالتعدي على حرية ممارسة الحق النقابي وعلى الحق في الإضراب...
التنديد بالإجراءات التعسفية المنتهجة من طرف الحكومة.
يشكل فاتح ماي عيدا عماليا للطبقة الشغيلة، وتشكل هذه الطبقة العاملة الشريحة الهامة من المجتمع
واستعراضات فاتح ماي مناسبة لنا لنعبر عن انشغالاتنا ا وانتظاراتنا وهذه الشعارات هي ذاتها
التي تم ترديدها خلال السنة الماضية و ما قبلها و سيتم ترديدها اذا بقي نفس الطاقم الحكومي السنة المقبلة.
ستحضرالحكومة بالمناسبة تمثيلية و كرنافالا و تسدعي كالعادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين لتحاور حول
اطباق من الحلويات و المشروبات الباردة اما " النقابة الرسمية " التي تمثل ثقلا أكبر بكثير(تمثل معظم عمال الجزائر) هي تابعة للحركات النقابية المستقلة التي ليس لها خيار اخر الا اللجوء إلى الإضراب أمام اغلاق ابواب الحوار امامها. من اجل اعطائها بعدا اخر و لفرض مطالبها تم تاسيس كنفيدرالية النقابية الجزائرية ربما ستقلل قدر المستطاع من هموم العمال.
يجب علينا التحرك و التكتل لمطلبة الحكومة بتطبيق جميع الاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدوليةالتي
صاد قت عليها وايضا بملائمة قوانين الشغل مع التشريع الدولي المنظم للعمل.
استنكار و التنديد بالزيادات الصاروخية في أسعار مختلف المواد والخدمات الأساسية ومطالبتها بتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، ومساندة الحركات المناهضة للغلاء.
التنديد بالتعدي على حرية ممارسة الحق النقابي وعلى الحق في الإضراب. التنديد بالإجراءات التعسفية المنتهجة من طرف الحكومة في حق المضربين مثل الخصم من الأجور والتهديد بالفصل.
لي نتجند الان من اجل غد افضل و مستقبل واعد
وما ضاع حق وراءه طالب