إن وعي المواطن بدوره وتضامنه مع إخوانه سبيل تحقيق أي مطلب مهما كان ، لأن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ، وما أعرفه من خلال متابعتي اليومية أن تضامن المواطنين كان أخويا وتلقائيا نتيجة الظلم دون أن يتبنى العملية أي تنظيم من التنظيمات سواء أكانت سياسية أو غيرها، وهذه سمة الأمازيغ الأحرار المعروفون بالتضامن " تويزة " ورفض الحقرة من أي كان .