إنها الأخلاق النبيلة و المباديء التي تسير حياة الإنسان مهما كان موقعه .
إن الإتحاد أصبح هو القوة النقابية الوحيدة التي تناضل من أجل الشريحة الأوسع في أوساط عمال التربية و الكل لا يتكلم إلا على الإتحاد , بل أصبح الأغليبة لا يسمونها بأسمها بل يقولون " النقابة نتاعنا "فأصبحت غنية عن التعريف و هدا كله بتوفيق من الله عز و جل و اتحاد القاعدة الواعية و المصرة على افتكاك حقوقها مهما كانت التضحيات مع قيادة رشيدة مخلصة مناضلة بكل قوة و عزم , و من الطبيعي أن كل نجاح و بهده القوة يكون له حاسدون و أعداء لكن هيهات هيهات فنجم الإتحاد ساطع و قافلته ماضية بكل قوة و ما هي إلا تجارب تزيده قوة و صلابة .