نحن مربون نناقش كل ماله علاقة بمجتمعنا

إذا استطعت أن تلون البحر فلونه وإن كان بيدك كأسا فلونه و إن كنت تستطيع تلوين قطرة فلونها
أذكر أستاذا رد في مقهى لما كانت التهمة موجهة للأستاذ بأنه من كون الإرهاب - هيه انا طلعتهم والحمد لله أني قدرت نأثر في عقولهم ونقدر نهبطهم وروح نت أثر فيهم وهبطهم
إن لنا اليد الطولى في هذا المجال
لكن هل يستقيم الظل والعود أعوج؟؟؟
إن بعض الزميلات اليوم ساعات نقول كون جيت تلميذة ما نقراش عندهم

سلام على من اتبع الهدى وبعد:
والله الاخ صاحب الموضوع تستحق كل التقدير والوقار لما أثرته من موضوع يوقظ الضمير وويجعل كل فرد منا مسؤول عن حماية هذا المجتمع الغالي الذي يغرق في عالم الحيرى والسكر المجتمعتي. تحياتي كذلك وبالقدر نفسه إلى كل مشارك في هذا الموضوع.
إنها بإختصار الحرب على الإسلام فلا أظن أن تلك التي تسمى المنظمة الدولية للطيران وشبيهاتها من المنظمات والهيآت الدولية التى تجعل من حماية الإنسان والكرة الأرضية تحت مسمى الأمن العالمي غطاء لأهدافها الباطنية التي تتغذى من الحقد والغل والكره للإسلام والمسلمين.
ولا خير دليل على ذلك من نمو الفكر العنصري المعادي للإسلام في أوربا ممثلا في الأحزاب اليمينية المتطرفة والنتائج المحصل عليها في الإنتخابات
( المجر هولندا إيطاليا واللأمثلة كثيرة) والتشريعات الأخيرة في أكثر من بلد أوربي تقضي بحضر بناء المساجد ومنع الحجاب....( لا أقصد البرقع)
زد على ذلك الحملة الدولية التي ترعاها أمريكا وابنتها إسرائيل على إيران التي تسعى إلى امتلاك التكنولوجيا النووية المتطورة ولما لا السلاح النووي
( لا أريد أن أخوض في الجدل السني الشيعي لأنه وببساطة غاية غربية لعزل إيران) في الوقت الذي يغض فيه الغرب النظر عن السلاح النووي الإسرائيلي.
وبمسح بسيط على وجه الكرة اللأرضية فإن لا وطن للإسلام يخلو من الأزمات اللأمنية ( صنع إسرائيلي أميريكي) السودان الصومال اليمن العراق لبنان أفغانستان باكستان فلسطين ....
فعلا الأخلاق من صنع الأقوياء باعتبار أن القوي هو الذي يسطر قوانين اللعبة وكلما كان الخير في القوي ساد الخير وكلما كان الشر في القوي ساد هذا الأخير, ولا أظن من كان غير مسلم بقادر على توفيرالأمن والخير للإنسانية علما بأن سنة الحياة لا تقبل بسيادة قوتين متناقضتين وعليه يعمل الغرب على قهر النقيض حتى يضمن استمراريته.
أصبح ضروري على كل مسلم أن يع ما يحدث حوله ويعمل على تصحيح ما يمكن تصحيحه في محيطه وأن يشارك في كل مشروع بقدر إمكانياته جمعيات أحزاب نقابات تنظيمات ويحاول أن يؤثر إيجابا ويقطع الصمت والسكون.
علينا أن نعمل لتأسيس أرضية صلبة للأجيال القادمة ولا يكون ذلك إلا بالتضامن وتظافر الجهود وإتقان العمل أي عمل مكلف به( خاصة الأسرة التربوية فهي تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية ورغم الكرامة المنقوصة والحقوق المكسورة فإنه لا مبرر للتقصير في أداء العمل.
النصيحة: قم بالواجب وأدي عملك باتقان وتشبث بحقوقك ولا تتنازل عنها
واحرص على أن يحرص تلاميذتك على حب العلم والوطن.

السلام عليكم
كمربين ليس فقط علينا ان نناقش هده المواضيع بل ونؤثر كدلك في اصلاح الافكار والسلوكات السيئة التى نراها تنتشر يوما بعد يوم في مجتمعنا.
هل يمكن للاستاد اليوم ان يتصح تلمداته عن لبسهن ؟
والله اني في بعض الاحيان اندم لاني اخرجت تلميدة ما الى السبورة,فلا احد ينتبه الى ما تكتب,والادهى والامر انها تكون متحجبة .
اين دور المعلم ؟ هل هو مربي ؟ او ملقن لبعض المواد كما ارادت الوزارة ؟
هل يلعب دوره في تربية الاجيال ام يبقى على الحياد خوفا من ان يتهم بانه له يد في تكوين المتطرفين؟

إننا كمربين من واجبنا مناقشة كلقضايا الساعة وكل ماله علاقة بمجتمعنا ( الهوية - الخمار - الأخلاق - التربية - التعليم - الحقوق - الواجبات ...) وبصفتنا مسلمين من حقنا أن نرفض جملة وتفصيلا ماجاءت به وزارة الداخلية من شروط للبطاقة البيو مترية ، في الوقت الذي لاتمانع فيه أمريكا وبريطانيا صورة بالخمار أو اللحية ترفضهم دولتنا التي تدعي بأن الإسلام دين الدولة ، كما أن هذه الأمور تعتبر من الحريات الشخصية - فالموسخ وعديم الأخلاق قد يكون بالخمار أو اللحية أو بدونهما - فالقضية قضية سلوك وأخلاق وتربية ، ولكن المظاهر الإسلامية ضرورية في مجتمع مسلم ،ولكل مجتمع في العالم له أصالته وقيمه وعاداته وتقاليده ، أما بخصوص ادعاء دولتنا بتطبيق القانون نقول لها : وهل دولتنا أكثرتطبيقا للقوانين من أمريكا وبريطانيا ، أم أنه في الأمور التي تتعلق بضرب العقيدة والأخلاق وقيم وهوية المجتمع الجزائري المسلم الأمازيغي العربي .
أما بخصوص من يعتقد بأن الخمار واللحية صنيع الإرهابيين فهو مخطئ ، فالإرهاب تمقته كل الشرائع والأديان ، ولذلك فهم عندنا في الجزائر عبارة عن قطاع الطرق يرتزقون من قطع أعناق ذويهم وأقاربهم بدون شفقة ولا رحمة كالتتار، ولا علاقة لهم بتاتا بهذه المسلّمات لأنها من صميم ديننا ، وإن شئتم فقولوا من مكونات مجتمعنا ، لأن البعض يحلو له إلصاقها بالإرهاب عن عمد لحاجة في نفس يعقوب .
والمخابر الغربية تعرف جيدا بأن المستقبل للإسلام ولذلك فهي تحاربه من الآن بحجج واهية ، لأن الدراسات أكدت بأن علماء الغرب يدخلون في الإسلام أفواجا أفواجا في حين أميي العرب المتشبثون بقشور الحضارة الغربية الزائفة يزدادون كفرا ونفاقا.