تسخيروسائل وتجهيزات الدولة لمصلحة أشخاص

ما نلاحظه عبر بعض مؤسسات التربية بولاية جيجل هو تسخير وسائل وتجهيزات الدولة لخدمة أشخاص وليس خدمة للصالح العام فإدا أراد مثلا الأستاذ سحب واجب منزلي أو وظيفة منزلية فسوف يصطدم بعبارة ،آلة السحب معطلة بينما في فترة الإختبارات تجدها تشتغل و إذا أراد أن يستخرج نسخة من وثيقة إدارية يقال له آلة النسخ معطلة(photocopier) وهي ليست معطلة فالإداري يعمل نسخ لوثائقه كما يحب وكأن الآلة ملكه بينما الأستاذ حرام عليه،كل المكاتب مجهزة بالأنثرنت....مكتب المقتصد،مكتب المخبري، مكتب المدير مكتب الأمانة ،مكتب المستشار..ماعدا حجرة الأساتدة فهي لاتحتوي على شيء وإن جهزت فيختار لها أقدم حاسوب با لمؤسسة فهو لا يشتغل(معطل) إلا عند إقتراب الإختبارات وهذا طبعا لمصلحة الإدارة لصب النقاط .قاعة الإعلام الآلي تحتوي على حواسيب أغلبها معطلة،أما الطابعات فلا يشترى لها الحبر ولا تشتغل، نفس الشيء بالنسبة للماسح الضوئي(scanner) فكيف تقدم دروس الإعلام الآلي للتلاميذ؟ أما الحاسب المحمول micro portable فتجده يفتقر إلى أغلب البرامج التي يستعملها الأستاذ عند إستعماله لدى التلاميذ مثل winrar,acrobat,flash player....... فهو مستعمل إلا من طرف المخبري فإلى متى تبقى هده العقليات تسير مؤسساتنا؟
ومتى يستيقظ أساتذتنا الكرام من غفلتهم ويتحررون من خوفهم ويطالبون بحقوقهم كاملة دون عقدة وخوف؟.

نعاني نحن المعلمين من نفس المشاكل
لكن نحاول معالجتها مع الفرع النقابي للمؤسسة
حاول الغتكال على قدراتك الشخصية
أكتب للمدير ثم الفرع النقابي
راسل المفتش رسالة من مجهول
أكتب في الجريدة
المهم حاول تغيير الوضع
أما عن برامج الحاسوب الضرورية تجدها في المنتدى حاول تنصيبها بنفسك او أطلب من غيرك
الصعوبات كالحبال الملفوفة على أعناقنا إن لم نمزقها خنقتنا
وما تعمرش راسك كلش فايت