السلام عليكم
كما لا يخفى على أحد أنه" ما أُخذ"نٌهب في الحقيقة" بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
إن العملية كلها تواطؤ, كما لا أتوقع أننا سنتحصل على حقوقنا المسلوبة بسلسلة الأجتماعات هذه.مسودة تلوة مسودة,أجتماع يليه اجتماع وتبرير يليه آخر" رب عذر اقبح من ذنب".إن هذه الأمور لا تحصل إلا إذا تعلق الأمر "بالتعليم", ماهذا"الذل,الأستكانةوالهوان يارجال التربية و التعليم"؟؟ أم أنناأصبحنا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلَم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن".
أيعقل أن ندرس طلابنا "المواقف البطولية لشخصيات بارزة تاريخيا و اسلاميا,و الشجاعة و عدم الأنصياع و ........" و نحن كمن ينهى عن خلق و يأتي مثله.
الا أيها الرجل المعلم غيــــــــــــــــــره هلا لنفسك كان ذا التعليــــــــم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضـ ـنى كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنــــــــــــا أبداً وأنت من الرشاد عديـــــم
ابدأ بنفســـك فانهها عن غيهــــــــــا فإذا انتهت عنه فأنت حكيــــم
فهناك يقبل ماوعظت ويقتــــــــــدى بالعلم منكَ وينفعُ التعليــــــــم.
فهذه الأمور و غيرها جعلت "التعليم و التربية "سلكا و رجالا" مهزلة و مسخرة ( في فم اليسوى و اليمايسواش). و أصبحنا لقمة صائغة للتحامل علينا من كل الجهات, إبتداءا من الطلبة "بالضرب" مرورا بالأولياء, النقابة, الوزارة, الوضيف الأعمـــــــى, وزارة المالية و ربما الأمم المتحدة, مجلس الأمن و لما لا المحكمة الجنائية.
فإلى متــــــــــــى؟ كما شيكسبير " كن أو لا تكن , هذه هي القضية"
[To be or not to be, this is the question]