نجدد الدعوة لمقاطعة ## جريــدة النهـــار ## لما تفتريه على رجل التربية

أصبحت جميع الصحف سيوفا حادة في رقاب أصحاب الحق.

نعم هذا مايجب فعله حقا ، وكأن في الجزائر لايوجد سوى الأساتذة والمعلمون لتهتم بأجورهم وتشهر بها بين خلق الله ، انها تحاول ان تزرع نوع من الكراهية والحقد بين رجال التربية واولياء التلاميذ ماهكذا الاعلام ياجريدة النهار .

انها حقيقة جريدة العار التي بجب على كل من ينتمي لسلك التربية ان بقاطعها

Arretez de faire de la publicité gratuite a ce torchon

ساقص عليكم قصة حدثت في بلدية قريبة مني:
طفلة صغيرة اغتصبت من طرف وحش آدمي ، عند بدأ التحقيق اتهمت ام الوحش المعلم الذي كانت تدرس عنده الصغيرة ،لماذا؟ : حتى تنقذ ابنها وتورط المعلم بحكم انه ليس من المنطقة .
جريدة النهار تطل علينا بعنوان كبير وبالبند العريض ( معلم ابتدائي يغتصب طفلة في الثامنة من عمرها داخل القسم وبدم بارد........)و روى الصحفي الحادثة بصيغة و كأنه كان حاضرا اثناء وقوع الحادثة.
بعد ايام تكتشف الحقيقة ويقبض على المتهم .
هذه الجريدة لم تكذب الخبراو حتى تعتذر او حتى تكمل مجريات التحقيق ،شوهت صورة المعلم وصورة الشخص البرئ واصبح في نظر جميع قراء هاته الجريدة مذنبا ،كره التعليم، وغير المهنة وغير مكان عمله ولا نعلم ما حدث له بعد............................
يقول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
من اجل هذا نرجوا دعمكم لاظهار افتراءات هذه الجريدة للراي العام.

ما ارى فى النهار الا اوراق يسودها حشاشين بكل منكر و نقيصة تصفحتها يوما فلم اجد الا لغة المواخير(اكرمكم الله) و الحشاشين و المنحرفين لغة ذبح و نكح على حد تعبير الاستاذ سعد بوعقبة يعنى لا تستحق ان تعطى لها قيمة و تقام فى حقها حملة لانها من البداية شبهة لمن يحملها

أولا أود أن أشكر الكل على مقاطعتهم لهذه الجريدة و علمت ذلك لأنه لا يوجد من يقرأ عنوانا "رجل التربية يتقاضى أعلى راتب في الوظيف و يطالب بالمزيد" دون أن يتأثر ولا يكتب عن الجريدة أما أنا فوالله لم أشتريها لقد مررت على خباز القرية فعرض علي أن أقرأ فقلت له قبل أن أقرأ لا يشرفني أن أقرأ للعصابات و هو يفهم ذلك لكن يشتريها كما قال لأنها تصل في وقت قبل الجرائد الأخرى ويستأنس بها ولو كانت فارغة، و يعلم مَن العصابات التي تدعمها
فما علي الآن إلا أن أرد على العصابات،
رجل التربية يعمل و يتقاضى أجرا زهيدا بالنسبة لعمله أما العصابات لا تعمل و تسرق و ترتكب الجرائم أبشعها في حق الأوفياء لوطنهم و أخيرا
كانت العام الماضي الثورة على وشك الاندلاع وسكتت العصابات لمدة أشهر حتى قلنا ماتوا و عادت بعدها للظهور و ها هي تفتري على رجل التربية الذي وقف الإضراب آنذاك (كنت من المعارضين لتوقيف الإضراب)خوفا على وطنه فبأي وجه تظهرين يا عصابة
عند الثوار الذين نجحت ثوراتهم قتل القياصرة بأبشع ما عذاب ودكت السيوف في ....
فنحن مستعدون يا عصابة.