في التصريح الاخير لنقابة الاونباف لم يتم التعرض للمفتشين عموماوتم التركيز على الترقية واخواتها وعماتها وكل من هو من الاقارب او الاباعد
ونظرا للحماس الزائد وفقدان الوزارة لتوازنها في صياغة المشروع لم يفكر الطرفان في تحديد مهام المناصب الجديدة وكان القدر والمنطق والقانون يتحدث بلسان حاله فيقول:اذا كان المفتش مكلفا بمهمة التكوين فما هي مهام الاستاذ المكون واذا كان المدير رئيسا للمؤسسة ومنسق بين الموظفين فما هي وظيفة الاستاذ الرئيسي
هذا كمثل ذلك الرجل الذي وقف على مجموعة من العمال وواحد فقط يعمل والبقية تتفرج عليه فساله اين المسؤول فقال هؤلاء ثم ساله واين الشانتي فقال انا هو
فالمهم هو الترقية اما الاسماء فيمكن استعارتها من اي مصدراما المهام فوزير بدون حقيبة