أرى أن الورطة ورطة الوزارة التي أصبحت بين نارين مهددة بالقاعدة والإضراب ومهددة بمحدودية صلاحياتها كما تدعي ومطرقة الحكومة وقد جرت معها وزارة المالية والوظيف العمومي ربما لمسح السكين وإلصاق التهم بدلا من الدفاع عن حقوق موظفيها وفعلا وزارة بن بوزيد معرضة لإضطرابات وأعتقد أن نصف الحل هو تقديم استقالته وعلى الحكومة أن تستجيب فورا للمطالب المرفوعة ورد حقوق هذه الشريحة لأن التعنت والتناسي والغطرسة لا تخدم المصالح . وعمال القطاع في أغلبيتهم جاهزون ومستعدون لمواجهة الوضعية بكل الطرق الممكنة حتى الوصول لأبسط الحقوق المدفونة . ودمنا في خدمة أبناء الجزائر رغم كل هذا .