حين نقرأ تخوف كل موظفي قطاع التربية دون استثناء من القانون الخاص بأسلاك التربية ومن تعديله فإنه تخوف مشروع أنتجته سلوكات هذه الوزارة حين أعدت القانون الخاص315/08 وأصدرته فجاء مسخا مشوها ثار أغلب موظفي القطاع ضده نتيجه التنزيل في الرتب وعدم الاعتراف بالمسار المهني للموظف من شهادات وتكوين وترسيم وكذا انحيازه لأسلاك ورتب دون أخرى, من المفروض أن يطمئن الموظف لكل ما تقوم به الوزارة لأنها تتلمس حاجيات القطاع وتعرف أهمية مواردها البشرية, لكن ماهو رد فعلنا مع وزارة تدرك أنها تجهل تماما قطاعا استراتيجيا أوكل اليها أمر تسييره وندرك نحن كذلك من خلال تخبطها وما التعديل ومسوداته الادليل قاطع على ماذهبت اليه, لاشك أننا نتوجس من هذه الوزارةونخاف على مستقبلنا بل نخاف على التربية في الجزائر, كان من الأجدى أن نطمئن ونقبل على أعمالنا بكل جدية لأن مصيرنا بين أيد أمينة وسينال كل منا حقه ولكن مالعمل اذا كانت هذه الوزارة تخافها مظلوما وقد لاتخافها ظالما؟ وما هذا التفريخ العجيب لنقابات عمال القطاع الا مؤشر ودليل على أن الموظف غير راض في أعماقه على أداء وزارته, ان النقابات حين تكون الوزارة متمكنة من تسيير شأنها وعادله ومنصفة يكون دورها داعما أو استشاريا وقد تتدخل باقتراحات محددة وفي أمور معينة ولا تلجأ الى الشأن المطلبي بهذه الكثافة وبهذا الحجم وبهذه الضجة الا عندما تكون الأمور ليس ولا بد.