يالماحي احسبنا من أخوات أم إقبال
رغم أن القصد من المناسبة تقتضي الرفع من شان المرأة والدفاع عنها الا أنني سأستعمل رمز المرأة بالمنظور التقليدي الذي يجعلها في درجة ادنى من درجة الرجل بكثير , فأقول يا الماحي يا محمد لا تبخلنا بباقاتك في هذا العيد السعيد , فقد آل الأمر بنا أيها المفتشون إلى درجات من الذلة والهوان على الناس درجة ادعو الله ان يجنبنا تبعاتها من الأمراض النفسية من كآبة وإحباط . ظلمات بعضها فوق بعض ونحن في أسفلها . فنحن من طبقة الموظفين في المجتمع وهي اضعف الطبقات فيه . ومن قطاع التربية في الموظفين وهو اضعف القطاعات .ومن اضعف أصناف قطاع التربية واعني البيداغوجيين والتربويين مقارنة بالإداريين والمقتصدين . ومن اضعف أصناف التربويين مقارنة بالأساتذة والمعلمين فليس بأيدينا ان نرسل التلاميذ إلى أمهاتهم وإبائهم ونضرب عن تدريسهم..
ومما زاد من ضعفنا أننا رغم مكانتنا الدونكيشوتية المزعومة لم نستطع الدفاع عن حقوقنا إلا بالاستعانة بجهات تكن كل ..........لنا. فلا يغيب على احد ان المفتش شخص غير مرغوب فيه لا من الرؤساء ولا من المرؤوسين .
فأضفنا الى أنفسنا حملا جديدا الى جانب الأثقال القديمة وصرنا لا نتكلم ولا نتحرك الا بإذن هؤلاء السادة الإضافيين الجدد علينا ( هو البيه معاكم :اقتباس من مسرحية عادل امام )
حتى أنهم بخلو علينا بتبريحة على راي angelo واستفاد بالتبريحة عمال المخابر والاسلاك المشتركة واعوان الامن والمقتصدين ..
وصاروا صوتا لغيرنا بدل ان يكونوا لنا وسوطا علينا بدل ان يكونوا على غيرنا فليس لنا إلا أن ندعو بدعاء من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من أدعية الكرب :
[color=green]اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين.....
أنت رب المستضعفين، وأنت ربي..
إلى من تكلني؟ إلى بعيديتجهمني
أم إلى عدو ملكته أمري ؟!
إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي،
غير أنّ عافيتك هي أوسع لي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،
وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة
أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك،
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك............