في حين الكل يندد و يتوعد الوزارة الوصية ، يقف مستشار التوجيه وقفة المتفرج و كأن الأمر لا يعنيه، و كأنه يبارك نظرة الآخرين له على أنه العنصر الدخيل بل و بموقفه السلبي يؤكد ذلك، رغم أنه العنصر الوحيد الذكي داخل القطاع، فهو بمهامه و نشاطاته التي لا تنتهي،نشاطات تعتبر زورق الانقاذ للمنظومة ككل ((ان استغلت كما ينبغي)) فهو بمهامه كما قلت أكثر انتماء الى هذه المنظومة, و عليه لا بد لمستشار التوجيه أن يطالب بحقه بل أن يمد يده و يأخذ هذا الحق و لا ينتظر بقايا فتات الآخرين، فكما تعلمنا من أبائنا و أجدادنا الحق يؤخذ و لا يعطى. فثر يا مستشار التوجيه و لا تنتظر صدقة أحد...