انتم مخطئون اخواني .تحيا الوزير بنت بوزيد

السلام عليكم
معك الف حق اخي الادهم
تردي المستوى وصل الى جميع المستويات لان التباهي بالعلم والمتعلمين اصبح لغة قديمة ,اكل عليها الدهر وشرب
زمان كان الدي ولده طبيب او مهندس يفتخر به ويرفع به الراس عاليا اما اليوم فهو يقول ولدي مسكين سقد قرايتوا ما نعرف واين او واكتاش راح يخدم باش نفرح بيه...........)
أصبحنا نتباهى بالمال والسيارات الفخمة والفيلات مهما كان جهل اصحابهااو مصدر هده الاموال فهدا كله اصبح غير مهم في مجتمعنا المادي.
كيف تنتظر من الدولة ان تشجع العالم والمتعلم علي السواء وهم لايؤمنون بالقدرات الجزائرية (جيبوا من الخارج المهندسين .....يبنيوا ......ويصلحوا .............وانتم حكموا الحيط )
والمرحبادة نتاع اولادنا راهي في الخارج ...........
ككان هنا مشتاق تمرة وكراح علقولوا عرجون.....................(مثال قديم بتصرف)
اخي ادهم النية في الاصلاح والتجديد والوصول الى الاحسن يجب ان يكون من القمة الى القاعدة والعكسويرافق دلك العمل والاخلاص لله وللوطن.

و قل سبحان الله ، لقد صار هذا التصرف في الدولة شائعا إلى درجة أنها صارت مضرب المثل في اهمال أساسيات الدولة و الاعتناء بدرجة عظيمة بما يشهر اسمها " بلا خصلة "
إذا علم السبب بطل العجب .لقد طرحنا هذه المسألة أمام مسؤولين كبار . كان جوابهم بكل بساطة "" هؤلاء شرفوا الجزائر في الداخل و الخارج "" و ماذا فعلت جامعتنا "" و هو يعلم أننا أساتذة فلم يجرؤ على ذكرنا ، فأجابه أحدنا الدولة لا تشحع البحث العلمي ، فقال : لقد اشترت الجزائر مرة سفينة مجهزة بأحدث معدات البحث العلمي فأكلها الصدأ في الميناء ، تخرج السفينة إلى عرض البحر و لا تأتي بشيء.
و واصل كلامه "" يا شيخ خلي البير بغطاه ما كاين والو ليصلح من السنة الأولى إبتدائي إلى دكتوراه الدولة "
فقلت هذا خطأكم لأنكم تعيِّنون " les BRAS CASSES " في مناصب حساسة " كمدير متوسطة " همه الوحيد في أغلب الأحيان البناء و الاسمنت أما الأمور التربوية فهذا ليس من اختصاصه.
خلي البير بغطاه يا شيخ ........... الحقيقة لا نخفيها ، إن ما نقدمة إلى التلاميذ ضعيف جدا بالمقارنة مع المطلوب في التعليم .
و لا أعني هنا أنه ليس للمربين قدرة ... لا ... لا حاشا ، السبب واضح يا شيخ . أرجو ألا يكون كلامي مملا ..
في اعتقادي أننا نسير بعقلية "" ما يستهلوا والو ... ندير الدرس تاعي مليح .....نخدم سوايعي و نروح .... " و هذا الخطأ الشائع في مؤسساتنا .. إلا القليل و ما رحم ربي ..
فلا النوادي المختلفة أنشئت ، و لا المعارض الجميلة أنجزت ، و لا مجلاَّت نشرت ، و لا منتدايات أقيمت .
علما منا أن مثل هذا العمل واجب أداؤه في المدرسة . إذ ليس للتلميذ مكان آخر للتعلم .
أرأيت إننا لا نقدم شيئا في حقيقة الأمر . لقد قلت التضحيات في مدرستنا و قدرات الأستاذ الهائلة تذبل شيئا فشيئا إلى الاندثار .
فكيف ترقى القيادة إلى القمة بهذه العقلية المنتشرة في مدرستنا ؟

الصبر سيد الاخلاق يعلمك :
_ الاصرار على المطالبة بحقوقك دون كلل او ملل.
_ عدم التسرع في الوصول الى الهدف .
_ عدم الاحساس بالفشل اوالوهن عند اول عثرة .
اخي moicmoi مهما كانت في بلدنا اوضاع سيئة_ حقوق مهضومة_ سلب ونهب من طرف كل من وجد الفرصة _ سوء تسيير,يجب ان نكون على يقين ان هناك الاسوء في بلدان اخري وان نعمل بعزيمة وصدق وصبر على تغيير الاوضاع .

400 مليون لكل لاعب كرة قدم جملة واحدة ه>ا ما قلت عن لاعبي الكرة و اقرا مابين السطور

إن الفرق بينك وبين لاعبي كرة القدم فرق بين الثرى والثريا لأنهم ساهمو بقصد أوبغير قصد في البرنامج الذي سطرته السلطة بتخدير الشعوب الذي يريدونه أن يكون نائما وتريده مستيقظا ، يريدونه جاهلا ليتمكنوا من التحكم في رقابه ، وتريده متعلما يعرف ماله وما عليه ، يريدونه يحسن الهتاف والتصفيق حتى في وقت البكاء وتريده يقول نعم في وقتها و لا في وقتها، ولذلك يجب أن تعاقب لأنك تفسد عرسهم ، ولذلك وجب مكافأتهم وعقابك ، ولكن تأكد بأن الكلمة الأخيرة ستكون لك مادام هذا الوعي في نمو مستمر .
فعاشت الأسرة التربوية الواعية الفاعلة [center]

قال الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر :
إذا كنت في بلدالنفاق فأعدل بساق ومل بساق
ولا تخاصم ولاتفاجر وقابل الكل بالعناق
ولاتحقق ولا تدقق وأنسب شاما إلى عراق
فأي شيىء كأي شيىء بلا إختلاف و لا إتفاق
– منذ 25
سنة يستكثرون علي 3 ملايين في الشهر ويمنحون 400 مليون لكل لاعب كرة قدم جملة واحدة بصرف النظر عن الهدايا و المزايا الأخرى ويغترفون لأنفسهم من أموال الدولة أضعافا مضاعفة لما يمنحونه للاعب كرة القدم ويأكلون من خيرات الدولة كل مالذ وطاب ويتقاضون أجورا في شهر واحد تفوق كثيرا ما أتقاضاه في سنة ويعلمون أبنائهم في أوروبا و أمريكا وفي مدارس خاصة ويستكثرون علينا مرتبا لا يقبلون به بقشيشا لهم ويقولون لنا لا تستعملوا العمل النقابي غطاء لمآربكم السياسية ونحن سياستنا الكرامة قبل لقمة العيش ولاكنهم لا يسمعوننا لأنهم تائهون في ملذاتهم وأعمالهم التي تدر عليهم الملايير فمن لنا غير الله رب العالمين نشكوا إليه ظلم المتربعين علينا القابضين بأعناقنا الهاضمين لحقوقنا ومن لنا بعد الله سبحانه وتعالى سوى نقابتنا ندفع بها ظلم الظالمين عنا
سبيلنا قول القائل : وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
تحيا بن بوزيد