نتحدث و كأننا أنجزناالمستحيل أتعلمون أيها الإخوة أننا هربنا إلى الأمام فقط، ولم نحرك في الأمر ساكنا، فالزيادات التهمها التضخم و القانون الأساسي لعمال التربية جاء بما لا يشتهي أهلها، و قدم للقطاعات الأخرى الكثير و بقي هذا القطاع في ديل الركب و جاء بانشقاقات و تفرقة بين أسلاك التربية و عدم الرضى عن البعض حتى في السلك الواحد من القطاع، وملف الخدمات ضاع فيه الهدف الرئيس و هو استرجاع الاموال و محاسبة المبدرين، ومازال ما تحقق في الملف غامضا، هل يستفيد موضفوا القطاع من أموالهم كما يشتهون أما الملفات الأخرى مازالت غالقة لأسباب غير مقنعة, و ننظر إليها نحن بعدم إعطاء أهمية لها كملف طب العمل الذي أضاع حق آلاف العمال " أقسم لكم أنه لي جارين معلمين مجنونين عفاكم الله منذ زمن بعيد حوالي 15 سنة و هم يسترزقون من الضمان الاجتماعي بإذلال كبير و المعلم الثالث رحمة الله علية توفى منذ شهر تقريبا و هو أقدم منهم في المرض و لا أعلم هل فاز بالتقاعد أم لا ، و رابع يشهد له بالجد و العمل بإخلاص منقطع النظير و لم أسمع في حياتي عن أحد بالوفاء لوضيفته و من نفس جيل الثلاثة الأوائل و قد جن كذلك و لم يحصل على سكن و وضعه مزر يا إخوان فكم تعرفوا أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... و أعود للحديث عن القانون الأساسي فبعد انتفاضتنا جاء المشروع الجديد ليعاقبنا و لم أسمع بسلك راض عما قدم له خاصة الأستاذ :
أعزنا الله بعمل كريم و أذلنا الفساق قطاع الطرق فعلينا أن لا ننحني إخوتي و هذه صيحة من أعلى جبل في البلاد.
و بوسعنا قول الكثير و القناعة بالقليل.