هدفهم تكسيرنا ..... فهل سنرضخ لهم ؟

سيف الله المسلول خالد بن الوليد حينما قام بانسحابه الشهير من المعركة - والذي يقال أنه يدَرّس في الجامعات الغربية- كان "رجلة" منه أم ماذا ؟؟؟
هناك فرق بين من قدّروا الموقف ولما عرفوا بأنّ السلطة - وعلى رأسهم السي عبد القادر - تريد إيقاف الإضراب ولو باستبدال الأساتذة المضربين في 24 ساعة كما أصدرت جوازت سفر في 24 ساعة، انسحبوا من المعركة بأقل الخسائر، وفرق بين من خافوا على مناصبهم قبل صدور البيان وعادوا إلى التدريس مباشرة بعد تلقي الخبر في نشرة الثامنة "بين الشوطين".
إيها "الرجالة" النقابة بحاجة إليكم في معارك قادمة لا محالة، أنتم من سيحمل الراية،لا من أراد أن يستخلفنا في 24 ساعة.
نريدكم معنا مع علمنا أن "الرازق الله".
شكرا لكل "راجل" وشكرا لأشباه الرجال الذين سينالون قريبا وسام "الرجال"
Et on n'est jamais trop tard pour bien faire

لقد عرفت أناسا وصفوا بأشباه الرجال و لكن حين دق الخطر من " بن بوزيد " - و لا أقصد بن بوزيد صاحبنا في المنتدى - لم يعودوا إلى العمل بل استمروا و مضوا على الالزام بالعودة و وصلهم قرار التوقيف عن العمل و الحمد لله كانوا قد مضوا على وثيقة استئناف العمل في اليوم الثالث. هؤلاء أشباه الرجال فماذا فعل الرجال ؟ . أم صارت كلمة " رجل " رمزا للبطولة و الأنفة ؟. هذا كان أيام الجاهلية.
تحدثت أختنا كريمة عن الرضوخ ...

نعم لقد رضخ الأساتذة (( ما تغطوش الشمس بالغربال )) ، و كل واحد منا دعا الله مخلصا أن تسرع نقابتنا لإصدار قرار العودة ، و لم تفعل في الأول ، بل كان بيان رقن 10 واضحا ، إذ ينادي باستمرار الاضراب مستندة على قوانين من الدستور . و تعقبه ببيان رقم 11 الذي دعا إلى العودة .
لا حديث عن "" الرجلة "" لأن الرجولة في اعتقادي بالأفعال و ليست في هذه السطور التي نكتبها .
و كم كانت قيادة النقابة معلقة آمالها على القاعدة لاستمرار الاضراب إلى آخر المطاف .

لما دعت النقابة إلى الاضراب الأول و كان محددا آنذاك بـ 3 أيام ، و في اجتماعنا داخل المدرسة أبديت رفضي للمشاركة . فسألتني أستاذة لماذا يا أستاذ ؟
قلت : 3 أيام لا تؤثر اطلاقا على الوزارة و يبقى عملنا بهذه الطريقة عبثا .
فقيل ، إنه متجدد
فقلت حين يتجدد سأكون حاضرا . و هذا ما حدث فلا أدخل في إضراب محدد مع حكومة لا تحترم القانون .
و الذين وصفوا بأشباه الرجال ، كانوا يتحركون من مدرسة إلى مدرسة دون أي غطاء قانوني في محاولة زرع في نفزس الأساتذة الثقة و الاسستمرار .
و قد تعرض أحدهم إلى القبض من مصالح الأمن بتهمة نشر الفوضى و التخريب داخل مؤسسة الدولة . و الحمد لله كان تدخل مدير المؤسسة بطلب من بعض أشباه الرجال صائبا حين أدلى بشهادة زور على أن الأستاذ المعني كان في مهمة تربوية .
هذا عمل أشباه الرجال فماذا فعل الرجال ؟.
أما إن كان هناك عمل في المستقبل صدقني أنني سأشارك أشباة الرجال ، لأنهم يخافون أن يوصفوا بأشباه الرجال فيكونون رجالا حقيقة ، و ليست الرجولة عندهم عرض كتف أو طول شوارب ، أو انتصاب قامة و إنما الرجولة عندهم هو خوفهم من وصفهم بأشباة الرجال.
و هذا ما علمتنيه أمي
"" ارقازن أم ايردن تسغلين اذكرن "" الرجال كسنابل القح تتهاوى ثم تنتصب

ما تسرج حتى تلجم
و اعقد عقدة صحيحة.
و ما تتكلم حتى تخمم
لطيح في فضيحة .

قناعتي الوحيدة من خلال هذه الاحتجاجات أنه توجد نقابة واحدة حقيقية ديمقراطية تستمد قراراتها من القاعدة فعلا وليس العكس كحال باقي النقابات بما فيها نقابة نقابة هي نقابة الكناباست أما الباقي فمعذرة (خضرة فوق عشاء)

تأكد ألأخ أدهم بأن دوام الحال من المحال ، فأين كانت التعددية النقابية وأين اصبحت ، وبالنضال المستمر نحقق المبتغى ولكن من دون تعب أو ملل أو يأس أو رضوخ .

كانت الأخت كريمة محقة في طرحها إن كان المقصود بناء قوة تقول كلمة واحدة ، فتتمكن بذلك أن تبني لنفسها استراتيجية محكمة تدخل بها صراعا قد يطول أمده . و أما الرضوخ فلا مكان له عندنا لأننا بكل بساطة يا كريمة رضخنا و انتهى . إذ ما كان علينا جميعا أن نعود إلى العمل .... و أين هذا الجميع ؟...
و طرحك يا شيخنا سعيدا سليم و منطقي ، و أن التعددية الفكرية كانت مفتاح التحضر و التقدم ، و هذا ما لم نراه ناجحا في أوطاننا لأنها بكل بساطة زيف كبير ، و سراب بعيد ، و القانون المطروح علينا إنما هو حبر على ورق
" فالدستور يبيح الاضراب و يسانده و السي أويحي يمنعه و يعاقب عليه " فهل بقي لهذا حديث ؟

أنا أخالفك الأمر الأخت كريمة فيما ذهبت إليه لأن الوحدة الصورية انتهت بالقطبية الأحادية والرأي الواحد ، إذ ثبت فشله في حضنه أي في المعسكر الاشتراكي ، فكل الدول تحضرت بالتعددية التنوعية المكملة لبعضها ، ويبقى باب المنافسة مفتوحا في تقديم أحسن الخدمات للقطاع ، ولكن فقط ينبغي الابتعاد عن التعددية التضادية التي تنتهجها السلطة باستعمال بعض النقابات الموالية لها كمعول هدم للنقابات الواعية الفاعلة المتخندقة مع موظفي القطاع مثلما حدث في الإضراب الأخير، حيث رأينا أن هناك نقابات فعلت المستحيل من أجل تكسير هبة المربين لافتكاك حقوقهم ، وبعد نهاية الإضراب هاهي تمثل على الموظفين وتعتقد أنهم مغفلين وترفع نفس المطالب لتموقع جديد في الساحة ، وبالتالي، هذه النقابات المكلفة بالمهمات يجب على الموظفين التخلي عنها نهائيا ، ولذلك فإني أرى أنك مخطئة خطأ استراتيجيا حين تضعين كل النقابات في سلة واحدة وتسوين بينها لأن الساحة التربوية أفرزت الغث من السمين ، والمتبني للانشغالات بصدق ومن يستعملها ورقة لكسب متعاطفين أو منخرطين جدد، فآن الأوان للفعل النقابي الفاعل والجاد وتكوين المناضل الواعي الذي يمكنه القول بملء فيه " لست بالخب ولا الخب يخدعني "
ويجب على الموظف أن يحمل بطاقة انخراط للنقابة المقتنع بها لأن القانون 90/14 المتعلق بممارسة الحق النقابي المعدل والمتمم بالقانون 91/30 لايجيز انخراط موظف في نقابتين ، لذلك لزاما على الموظف أن يتخندق مع النقابة التي يلمس فيها الجدية والصدق في تبني انشغالاته ليعطيها حق التمثيل بالحصول على 20 %، خصوصا ونحن في شهر مارس وهو شهر الإحصاء النقابي الذي تعتمده السلطة ، لأن النقابة التي ليس لها 20 % من الموظفين فلا حق لها في التفاوض مع السلطة باسم موظفي القطاع ، هذا هو الوعي الذي ينبغي نشره في أوساط موظفي وعمال التربية لتدعيم النقابة التي يرونها أهلا لذلك .

إخواني المناضلين من خلال دراسة ما كان
الجميع ضد المعلم
الشعب الفقير والحكومة والوزارة وحتى الرئيس
ماذا فعلنا لهم حتى يحاولون تفكيكنا وتكسير شوكتنا
الكنابست او الانباف كان علينا الاتحاد في نقابة واحدة والكفاح معا
فرقونا هذا ثانوي مع الكنابست وهذا من التعليم المتوسط انباف وهذا معلم من الساتيو
هدفهم فرق تسد
ونحن لم نفهم اللعبة او فهمنا وتعلينا على بعضنا البعض
وها هي النتيجة ثانوي يحتقر متوسط ومعلم يحتقر معلم والجميع محتقرون من الىخرين
كان علينا ألا نفترق أبدا فنحن من طينة واحدة ومهمتنا أشرف المهمات
ولقد استطاعو تفريقنا بمنحنا الاعتمادات لمختلف الجماعات
فأرجو ان نفهم خططهم لنربح الحرب القادمة
من المفروض في هذه المرحلة التكتل في كتلة واحدة ومواجهة الجميع
والله أعلم
أختكم كريمة مناضلة في الانباف والكتنابست والسانتية والكلا و...... تحيا الجزائر