إن موضوع الساعة للأخ " هاشمي" جدير بالاهتمام خصوصا وأن فئة المساعدين التربويين زج بهم في نقابة ضعيفة ليس لها إلا الاسم والختم في محفظة الرئيس تتقوى بهم لضعفها وتستعملهم تحت غطاء تنسيقية المساعدين التربويين ، وكان الأولى لهم الانخراط في نقابة قوية مثل نقابة " انباف" لتفتك لهم حقوقهم مثلما دافعت عنهم هذه المرة في النظام التعويضي ، خاصة وأن قيادة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في نظامها الداخلي الجديد فسحت المجال لتأسيس تنسيقيات لكل سلك نظرا للخصوصية التي يتمتعون بها ، وأنا متأكد تمام التأكد بانضمامهم كتلة واحدة لنقابة " انباف " واستقالتهم جماعيا من النقابة المتواجدون فيها حاليا سيكون له تأثير إيجابي على مستقبلهم لعدة معطيات أهمها :
1- نقابة " انباف " نقابة قوية يمكنها الدفاع عن سلك المساعدين التربويين بقوة .
2-قوة الطرح لدى قيادة " انباف " بخلاف الناطق باسمهم الآن لحدودية طرحه وطرح رئيس النقابة التابعين لها ، في الوقت الذي ينتظر فيه المساعدون التربويون ترقيتهم للسلم 10 مع فسح المجال لترقيتهم لمنصب مستشار التربوية وغيرها من المكاسب التي يجب الدفاع عنها ، نجد مفاوضيهم الآن يتكلمون عن إعفائهم من تسجيل الغيابات وغيرها من الأمور التي تنقص من سيادتهم وسيطرتهم على التلاميذ ، إضافة إلى إرهاقهم بأعمال هم في غنى عنها ، فحتى ماجاء في الجريد ياأخي "هاشمي" لاأساس له من الصحة لأن كاتبة المقال لاتعرف المهام المسندة لرئيس المركز وغيره ، ومن يقرأ لها يعتقد بأن المساعدين التربويين مستقبلا هم الذين سيسيرون مراكز الامتحانات وهذه مغالطة .
وعليه أشاطر رأي أخي " هاشمي " فيما ذهب إليه من طرح سليم ، ويبقى هذا المنتدى فضاء لمناقشة الموضوع بجد للوصل إل نتيجة واقعية ومنطقية تراعى فيها مصلحة المساعدين التربويين الذين ظلمهم فعلا القانون الخاص لعمال التربية 08/315 ، وسيجدون السند القوي والمفاوض القدير لدى قيادة " انباف"