..............

.

و اكبر مبرر هو ان المتعلم الذي يجد صعوبات في بداية المسار التعلمي و هنا اقصد بداية السنة الدراسية يبقى يجد نفس الصعوبات في نهاية السنة فاين التقويم الدي يجعل المعلم يضع خطة لتدارك التخلف الدي يلاقه التلاميد المتخلفون فالجميع يلهث وراء تكملة المقرر و لا يهمه مستوى المتعلمين والا كيف نفسر جهل المعلمون (استاد مدير مفتش)ببداغوجية التحكم لبلوم(BENYAMINE BLOOM)و ما تمليه على المعلم كيف يتدارك تخلف المتعلمين كي يواكبوا المتفوقون .

أخي فوزي ... ألتمس منك نشر موضوع حول بيداغوجيةالتحكم.

عموما لا يمارس التقويم في مؤسساتنا سواء أتعلق ذلك بالمقاربة بالكفاءات أو في المقاربات السابقة و ذلك لـ :
- في الاغلب لا تجد معلما قادرا على قياس اثره في القسم .كأن يبين لك بالدليل الموضوعي – على سبيل المثال- ان التلميذ (س) كان يعرف 3 احرف و الان بعد كذا حصة اصبح يعرف كذا حرفا.
- بناء على ما سبق لا يستطيع المعلم بناء المعالجة على اسس صحيحة .
- المعلم لا يشخص بدقة احتياجات التلاميذ .فمثلا تجده يحكم على تلميذ بالضعف في الرياضيات فلما تسال عن مكمن الضعف لاتجد الجواب .
- المفروض ان التقويم يساير عملية التعلم تشخيصا و بناء وتحصيلا .الا ان في واقعنا لا يمارس و الدليل على ذلك نجد تلميذا لا يعرف الحروف في السنة 4 او 5 ابتدائي؟ او نجد المعلم يقدم درسا -يحتاج الى مكتسبات قبلية –الى تلاميذ فاقدينها.
اما بالنسبة للتقويم في ظل المقاربة بالكفاءات فهو يكاد يكون منعدما و ذلك لعدم تمكن المؤطر" المعلم و المدير و المفتش" من هذه المقاربة ،فهذه الاستراتجية نستخدمها لفظا و لانوظفها فعلا. و انظر الى الكتب المدرسية او الامتحانات الرسمية لا تجدها تعتمد وضعيات تعلم او تقويم حقيقية ، و انما هي عبارة عن مضمون سابق البس لباسا جديدا سموه المقاربة بالكفاءات
اننا نحتاج الى تكوين هاديء يسايرنا في ظروفنا ،في مستوانا الثقافي .......و لناعودة لموضوع ان شاء الله