منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر****
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر****

منتدى خاص بعمال التربية في الجزائر للحوار وتبادل الأفكار والمعلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nadia
عضو متميز
عضو متميز



عدد المساهمات : 148
نقاط : 407
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب Empty
مُساهمةموضوع: اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب   اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب Emptyالأربعاء فبراير 08, 2012 5:56 pm

السلام عليكم
موضوع مفيد هادف أقترخه عليكم للمطالعة.
عند رغبتنا في إحضار كتب مناسبة لأطفالنا، كيف نختار الكتاب المناسب للسن المناسب من عمر فلذات أكبادنا؟.
ونحن تسعي لتوفير ما يحتاجه فلذات أكبادنا من طعام وشراب وملبس الخ لا يغيب عن بالنا كذلك توفير ما يغذي عقولهم. فتلك ـ أيضاًـ حاجة/ ضرورة مثل تلك الحاجات/الضرورات. فقد ينحو البعض إلي عدم إعطاء أي كتاب للصغير ريثما يكبر، ويدرك قيمته، ومن ثم يقوم بقراءته بنفسه غير عابث به كما قد يفعل في مراحل عمره الأولي.
لكن إذا ما عودنا صغارنا اعتبار الكتاب عنصرا من عناصر التسلية وإضفاء البهجة فسوف نغرس فيهم ملكة القراءة والأنفتاح مستقبلا علي عالمها الرحب الفسيح،
وتشير الدراسات إلي أن أطفالنا يحصلون علي نحو 75% من معلوماتهم عن طريق البصر، و13% منها عن طريق السمع ، و6% منها عن طريق اللمس ، و3% منها عن طريق الشم ، و 3% منها عن طريق التذوق. وهم يضاعفون من قوة التعلم لديهم خلال النصف الثاني من عامهم الأول، وعلي مدي فترة طويلة من عامهم الثاني لتستمر معهم مدي الحياة. فينبغي توفير الوقت اللازم للعناية بأطفالنا، ومشاركتهم سبل تواصلهم وتوسيع مدركاتهم ومنها اللعب والاهتمام باختيار لُعبهم المناسبة لأعمارهم، فاللعب قبل أن تكون وسيلة ترفيهيةـ وسيلة تربوية تعليمية وتثقيفية هامة في تعهد القدرات الثقافية العقلية لدي أطفالنا.
الكتب تتفق وميولهم وسنهم
تتابين درجات وإتجاهات وميول أطفالنا فيما يتعلق بالكتب التي يريدون الإطلاع عليها، وذلك حسب أعمارهم وهواياتهم ومستويات ذكائهم وإدراكهم. وبالمقابل لا ينبغي إرغامهم علي القراءة عندما لا يحلو لهم ذلك فنحاول إقناعهم بأنها واجب ينبغي القيام به

أطفالنا من 8 أشهر- سنتين
في هذه الفترة يتعرف الطفل علي عالمه الواسع المحيط به. فيناسبه الكتب المغلفة/ غير القابلة للتمزيق التي تحتوي علي الصور المكبرة لما يراه ضمن محيطه. فالطفل عن طريق النظر ـ بإهتمام وشغف ـ إلي الصور سيتعرف علي خصائص الأشخاص أو الأشياء، وسيتعلم أن لكل شيء يراه اسماً.
وقد يعمد الصغير إلي: طي أو تمزيق أو إتلاف الكتب والصفحات والصور، أو وضع الورق بين شفتيه ومحاولة مضغها..أفعال تعتبر، بالنسبة له، مزيدا من التعرف الحسي/ والتواصل الفعال مع عالمه المحيط به. بيد ان مداومة نهره ومنعه من ذلك قد يولد لديه رد فعل عكسي يتمثل في الكره والعزوف عن حب الكتب، ومن ثم يفتقد أسس ملكة القراءة اللاحقة. لذا فمعاملته برفق، وتعليمه المحافظة والإهتمام بالكتب، وإعطائه المجلات القديمة وغير الضارة به، وتركه يفعل بها مايشاء.

أطفالنا من 2-4 سنوات
كتب من ورق مقوي مصورة. وصور الكتب تملأ الصفحة، وتذيل بقصة قصيرة أو أنشودة صغيرة بسيطة ومناسبة، نابعة من البيئة، وحيواناتها وطيورها وأشجارها الخ. كي تنمو العلاقات العاطفية والانفعالية، وتراكم الخبرات الحسية والذاتية بينهم وبين بيئتهم بصورة مستمرة وسليمة. ومن ثم يتم القيام بقراءة القصص والأناشيد للصغير، وقص عليه وماوراء هذه الصور والحكايات من وقائع وأحداث بسيطة وقيم وتوجيهات سهلة يراد تراكمها وتمثلها لاحقاً الخ.
كما ينبغي الإبتعاد عن قص كل ماهو مؤثر مخيف أو باعث علي الفزع مثل الحكي عن الذئاب المفترسة، ووحش تحت السرير، وعفريت في دولاب الملابس، وثعبان يلتو يهاجمهم، وساحرة شريرة تتعقبهم. وبث الرعب من الصراصير والفئران أو من الظلام أو إخافتهم باستدعاء العسكري أو الغول أو إعطاءه حقنة أو تركهم لمشاهدة أفلام مرعبة أو خرافية قاسية الخ. مما يهيئ تسريب الخوف/ المخاوف إلي نفوس أطفالنا فضلا عن أن تزيد مما لديهم من مخاوف قاموا \"بخلقها/ وتخيلها بأنفسهم\"، فتزورهم أطياف تلك المخاوف ليلاً في إحلامهم فتنقلب إلي \"كوابيس مزعجة\"، يضيع معها هناء النوم الصحي.

أطفالنا من 4-6 سنوات
في هذه المرحلة ينمو ذهن وخيال أطفالنا بقوة، ويبدؤون في تحديد ميولهم، وتظهر رغباتهم وإهتماماتهم بالمجلات الأسبوعية/ الشهرية الخاصة بهم، والتي تحوي العديد من القصص وأبواب القراءات التاريخية والعلمية، ونواحي التأمل في الطبيعية والمخلوقات وكذلك أنواع الألعاب المختلفة والتسالي فيلزم الإجابة الدائمة والمناسبة والبسيطة عن أسئلتهم الخاصة ينبغي توفير كتب ومجلات تتسم بالوضوح والصفاء والألوان الزاهية، وتوفير ما يساعده علي رسم بعض الصور وتلوينها وتنمية ذكاءه في الألعاب الخاصة بذلك. وسعتبر أطفالنا أن القراءة شيئا حيويا وضورريا ومفيدا كونها مسلية ومبهجة. وغدا ستكون وسيلة للتعلم والتثقف والعمل في آن معا.
صفوة القول: ليست القراءة والتطواف عبر الصفحات من الأمور الخاصة بالكبار فقط. فإذا أردنا أن ننمي مواهب أطفالنا الثقافية فلابد من البدء معهم منذ الطفولة الباكرة. ومن المعلوم أن الحواس هي مُدخلات العلم والمعرفة، وهى المسؤولة عن تشكيل المدركات والأفكار وتنشيط عمليات التفكير والتدبر، وعليه تقع مسئولية توجيه حواسه. فينبغي توفير المتطلبات المادية التي تبني وتغذي أجسام أطفالناوتهيئة الظروف الأسرية والبيئية التي يسودها الاستقرار النفسي والاجتماعي، الباعثة علي تغذية وتنمية ملكات التثقف والوعي والتأمل والتدبر والاستيعاب والثراء الفكري. فكُـتب أطفالنا كأطعمتهم، وعمليات تربيتهم وتنشئتهم ـ المباشرة وغير المباشرة ـ. فالطفل نتاج وراثته، وهو ابن بيئته، فبإستثمار هذين الجانبين نحقق لفلذات أكبادنا نموا بدنياً ونفسيا وعقياً وفكريا صحياً وسليماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahi med
عضو فضي
عضو فضي
mahi med


عدد المساهمات : 393
نقاط : 609
تاريخ التسجيل : 30/01/2012

اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب   اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2012 5:12 pm

لا شك في أن للكتاب أهمية كبيرة بالنسبة إلى الطفل، ونحتاج - لنتعرف إلى هذه الأهمية - إلى كثير من البحوث والدراسات، ولكن يمكننا القول إن كتاب الطفل يعوّد الطفل على التأمل والتفكير في نفسه وفيما حوله، ويدفعه إلى طرح الأسئلة عن كل شيء، كما أن الغاية المرجوة من الكتاب هي الحفاظ على الارتباط الدائم بين نمو الطفل الجسدي ونموه العقلي والإدراكي، بما يضمن حمايته من أي انقطاع قد يصيب نمو شخصيته وهو ينتقل من مرحلة إلى أخرى فالكتاب يغرس في قلب الطفل السمات الإنسانية النبيلة ويمكّنه من تطوير قدرته على تذوق الجمال ويمنحه كثيراً من المعرفة والأخلاق، إضافة إلى ترفيهه وإدخال السرور على قلبه.

وإذا اعتاد الطفل على صحبة الكِتاب فإن خياله سيتوسع ويتخطى الظروف الراهنة، فهو عندما يقرأ قصة مثلاً فإنه يتابع البطل الذي يواجه المصاعب ويتخطاها فيطمئن الطفل عندما يرى مصاعبه الخاصة تحل من خلال هذا البطل، كما يعد الكتاب بالنسبة إلى الطفل وسيلة للتعبير عن النفس تأخذ أشكالاً عديدة فنية وكتابية وجسدية وشفوية ونفسية، والطفل أمام الكتاب يتصرف كيفما يشاء، يحلم ويتأمل وهو يتنقل بين فصول الكتاب، ويقرأ متى يشاء كخطوة أولى نحو الاستقلالية.

* صفات كتاب الطفل:
علينا أن نجعل الطفل يحب الكتاب ويعتاد القراءة، ولكن بموازاة ذلك علينا أن نحسن اختيار الكتاب الذي سنقدمه إليه من حيث مناسبته للمرحلة العمرية التي يعيشها الطفل بما يضمن أن نثير داخله التشويق والجاذبية والتفاعل مع محتويات الكتاب، ويمكن أن نقول أن انتقاء كتاب الطفل النموذجي محكوم بعدة صفات يجب أن يتحلى بها هذا الكتاب:

1 - الموضوعية:
يجب أن تكون مادة الكتاب موضوعية كأن تتضمن فكرة أو موقفاً أو تجربة أو معلومات مفيدة تتسم بالواقعية والصدق، كما يجب أن يكون لدى المؤلف شيء ذو قيمة يريد أن يوصله إلى الطفل، بحيث يرضيه ويجذبه ويجعله يتفاعل مع مادة الكتاب مهما كان شأنها، ونؤكد هنا على سمة الصدق التي سيكون لها أثر كبير في نظرة هذا الطفل إلى العالم الذي نقدمه إليه في الكتاب كما هو، بدون أقنعة ودون ادعاءات لا يمكن تحقيقها، كما يجب أن ينبع الكتاب عموماً من صلب العمل التربوي، الذي يهدف إلى تنمية معارف الأطفال، وتقوية محاكماتهم العقلية، وإغناء حسهم الجمالي والوجداني.

2 - المرحلة العمرية:
لا بد أن يكون كتاب الأطفال مناسباً للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، حتى يتمكن هذا الطفل من قراءة الكتاب بيسر واستيعاب مضامينه وأهدافه وإسقاطها على حياته الخاصة والحياة العامة حوله، وبهذا يكبر حبُّه للكتاب والمطالعة ويميل إلى اقتناء الكتب، فلكل مرحلة عمرية سمات وخصائص معينة لغوية وعقلية واجتماعية وغيرها، فالكتاب الذي يناسب طفلاً في السابعة لا يناسب آخر في العاشرة مثلاً، وبعض الناشرين يضعون السن الموجه إليها الكتاب على الغلاف، لذلك لا بد من أخذ كل ذلك بعين الاعتبار عند الكتابة للأطفال وعند اختيار الكتاب المناسب للطفل.

3 - الجانب المادي والفني:
فيما يتعلق بشكل الكتاب من حيث الطباعة والرسوم والإخراج والألوان الزاهية ليكون هذا الكتاب مثيراً لذائقة الطفل ويبعث الثقة في نفسه، ولاسيما الرسوم التي تجذب الأطفال وتتيح لهم فهم العالم بصورة أفضل، كما تسهم في تنمية الذائقة الجمالية والفنية عند الأطفال.

أخيراً فإن الأطفال هذه الأيام أصبحوا يستخدمون الحاسوب فظهرت الكتب الإلكترونية المخصصة لهم، وهنا يجب أن نختار هذه الأشكال الإلكترونية بعناية، كموسوعات الأطفال والقواميس والأطالس وبعض القصص والألعاب التي تشجع على القراءة والبحث عن المعلومات، لكن على الآباء أن ينتبهوا بحيث يجب أن لا تطغى الكتب الإلكترونية على قراءة الكتب التقليدية.

كما يجب أن يشمل كتابُ الطفل النموذجي معارف عمليةً وأدبية وفنيّة وتاريخية، وقيماً ومهارات وقدرات، إضافة إلى انفتاحه على الروافد الثقافية المختلفة، ويجب أن يراعي جنس الطفل، فللذكور ما يلائمهم، وللإناث ما يلائمهنّ، إضافة إلى الثقافة المشتركة بين الجنسين، ومن الملاحظ أن كتاب الطفل النموذجي يتجه إلى الطفل الفرد، ولكنه يسعى إلى أن يكون شاملاً الجماعةَ كُلَّها، ومن ثَمَّ فهو فردي وجماعي في آن معاً، كما أن كتاب الطفل النموذجي متكامل يضع أمامه حاجة الطفل العربي إلى النموّ العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسدي، وحاجته إلى روح الجماعة والعمل المشترك، وإلى التدريب على المحاكمة والنقد والتحليل والتركيب والتعبير.

ولا بد من أن يسهم كتاب الطفل النموذجي في تربية الطفل على الإبداع، فيساعده على رياضة ملكاته البشرية بحيث يُصبح أتمَّ نشاطاً واستعداداً للإنجاز، ومن خلال هذا الكتاب يجب أن نشجِّع الطفل على المشاركة الواسعة في حياة مجتمعه ووطنه وأمتّه، وأن ندفعه إلى الإسهام في تطوّرها الإيجابي وفي التعامل طواعيَةً مع الوسيط المحيط به، فيتأثّر به ويُؤثّر فيه، يُكيّفه ويتكيّف معه، مما يُسهم في تجانس المجتمع وتضامنه وقدرته على التقدُّم.

إن الكتاب الجيد المقدم إلى الطفل غذاءٌ لعقله ولروحه معاً، وفي المقابل يسهم الكتاب الرديء في إفقار روح الطفل وعقله، وإذا كان أدب الأطفال ليس تسليةً وإنما هو غذاء؛ فإن عليه ألا يقصر في حق سمات التنشئة الإنسانية التي تقدم الكتاب بشروط يتقبلها الأطفال وتترك لهم حيزاً من المشاركة يسهم فيه الأطفال بحدسهم وموهبتهم.

من أجل ذلك تسهم كتب الأطفال في إيجاد صيغ ثقافية جديدة تتلاءم مع اهتمامات الأطفال ومع طبيعة العصر في آن معاً، ولذلك يجب بذل الجهود كافةً، سواء داخل الأسرة أو خارجها، من أجل تعويد الأطفال على المطالعة في سن مبكرة وتعزيز قيمة الكتاب عندهم حتى تصبح المطالعة عادة متأصلة لديه، وهذا يعدُّ بحقٍّ مطلباً تربوياً مهماً في عصرنا الراهن وما يتسم به من زخم معرفي في شتى المجالات.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/4925/#ixzz1mNRYJjcH
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اطفالنا : الكتاب المناسب في الوقت المناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التصنيف كما يجب أن يكون
» لا نظام تعويضات في الوقت، لاقانون خاص، لا خدمات اجتماعية في الوقت
» اسنان اطفالنا
» مدخل إلى علوم التربية
» الاقتراح المناسب و لكل الأطوار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر**** :: الأرشيف :: أرشيف المواضيع :: مواضيع تربوية-
انتقل الى: