إنكم تحاولون عبثا تحويل انكسار نقابة "كناباست " إلى انتصار

هم لم يتهربوا ولن يهربوا من تحمل المسؤولية بقدر حرصهم اعطاء درس لكل من يشكك في دعم القاعدة للمكتب الوطني والعمل النقابي المنظم والواعي لا العمل النقابي الذي يلهث فقط وراء الإنتدابات والنقابة الى الجحيم ..في نقابة الكنابيست غير موجود هذا ..وبالتوفيق لهم انشاء الله ..ونتمنى ان تكون هذه النقابة مثال حي للنظام والتنظيم للعمل النقابي الناجح لحد الآن .[b]

السلام عليكم لا أوافقك أخي الكريم نحن نرى في الدول المتقدمة أن الاستقالة أمر طبيعي لكل شخص فشل في تسيير مهمة و غير مرغوب فيه فيقدم استقالته ارضاء للجماعة التي طالبت بذلك ، لكن عندنا لا نعرف هذه الثقافة لسبب واحد و هو أن المستقيل سيفقد كل الامتيازات سيارة ، سندات البنزين مجانا ، هاتف نقال و كل المكالمات مجانا و أشياء أخرى لا تعرفها يكفينا مثال بن بوزيد الدي سيتفاعد كوزير رغم كل شيء

عن أي تداول تتكلمون في هذا الظرف ، ولم يبق سوى عام وتنتهي عهدة المكتب الوطني ، فالديمقراطية لمن يتغنى بها تقتضي عدم الهروب من المسؤولية ومواجهة الصعاب حتى انتهاء العهدة وتقييم المرحلة ، إن الشمس الساطعة لايكن أن تغطى ، وكان الأولى عوض غرس الرأس في الرمل كالنعامة ، واستعمال أساليب المغالطة ، والنفخ في جمر منطفئ لا يجدي نفعا ،العمل بجد واستعمال كل المحاولات لرأب الصدع وفض النزاع والشقاق بين الإخوة الفرقاء، لأنه لايوجد مرب غيور على القطاع يحب أن تنكسر إحدى النقابتين " انباف و كناباست " إلا الذين أعماهم الحقد وقد قرأت في هذا المنتدى للكثير منهم . وأحيي الأخ المحترم "سعيد " على تحليله الذي أراه عين الحقيقة التي لايمكن حجبها بأي وسيلة كانت والتي ينبغي أن يتفطن لها الجميع .
وأستسمح القراء فالعرب معروفون لدى شعوبهم بمحاولة تحويل الهزائم والانكسارت إلى انتصارات بالكلام الفارغ . ومن العيب علينا كمربين وباسم العاطفة الجياشة والأماني نجانب الحقيقة ونختلق أمورا واهية يفهمها الداني والقاصي ، فالكل أصبح يقرأ والكل يسمع فالصراع واضح بين الصقور والحمائم أو بين الراديكاليين والعقلاء أو بين الشجعان والجبناء فسموها كما شئتم لأن الإضراب الأخير أفرزمجموعة من المصطلحات .
وإن كانت فينا غيرة حقيقية فليسعى كل منا في ولايته يالاتصال بأعضاء المجلس الوطني لنقابة " كناباست " لتصليح ما يمكن إصلاحه لرأب الصدع والانشقاق لأن المصطلحات لاقيمة لها ونحن نرى نقابة أريد لها أن تنكسر.