الحملة الدولية لكسر حصار القدس

أليس الأجدى و الأنفع لقيادتنا أن تهتم بقضيانا و تكسر الحصار عنا و عن ملفاتنا في ظل هذا السكوت المطبق و التجاهل المتعمد عليها من قبل الوزارة، أما هو تحويل للأنظار و صرفها عن انشغالاتنا المصيرية؟؟؟
نرجو أن ينكسر الحصار و تسقط جميع الأقنعة..
أملنا فيكم يا قيادة الاتحاد و ثقتنا في الأخيار منكم أن يتم تصحيح المسار فلا تتقطع بنا السبل و يكون مصير الاتحاد كسابقه، و هو ما لا يرجوه أي منا.

ليس الأجدى و الأنفع لقيادتنا أن تهتم بقضيانا و تكسر الحصار عنا و عن ملفاتنا في ظل هذا السكوت المطبق و التجاهل المتعمد عليها من قبل الوزارة، أما هو تحويل للأنظار و صرفها عن انشغالاتنا المصيرية؟؟؟
نرجو أن ينكسر الحصار و تسقط جميع الأقنعة..

هم عمال التربية لا يكمن في القضية الفلسطينية .حاد القطار عن الطريق.ودعم القضية تكون عبر مؤسسات سياسية.سلام

نحن نثمن هذا التضامن ونعتز كلنا بتقديم الدعم للقضية الفلسطينية ان المساهمة في مثل هذه المبادرات التضامنية أصل من أصول مبادئنا بل هو واجب كل جزائري كل حسب موقعه .ومن هنا اتوجه بجزيل الشكر للاخ الصادق دزيري لأن الوقوف مع اقضايا العادلة من سمة الرجال ويشرفنا أن يكون تنظيمنا في مثل هذه التظاهرات .
القضية الفلسطينية قضية الجميع بل واجب .

في إطار التحضير لإطلاق "الحملة الدولية لكسر حصار القدس" في الأسبوع الثاني من شهر أبريل 2012 المقبل، نظم المؤتمر العام لنصرة القدس بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والكشافة الإسلامية الجزائرية والنقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية ندوة صحفية يوم : 01/02/2012 بالمقر المركزي للاتحاد بالجزائر العاصمة حول أسبوع النصرة العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين ، وإذ يقوم حاليا الأمين العام الدكتور : سعيد خالد الحسن "للمؤتمر العام لنصرة القدس" بزيارة عمل إلى الجزائر يلتقي خلالها العديد من الشخصيات الرسمية والشعبية، ذات الصلة بالحملة وأنشطة دعم صمود القدس.
وتأتي الزيارة الحالية امتدادا لزيارات سابقة قام بها للجزائر، باعتبارها عضوا مؤسسا لمؤتمر نصرة القدس، حيث تضم الهيئة الاستشارية عددا من الشخصيات الوطنية الجزائرية، ومن هذه الشخصيات التي قدمت لنا دعما معنويا كبيرا الرجل العظيم والرمز المرحوم : عبد الحميد مهري الذي نقف له إجلالا لوحه الطاهرة .
وقد كان من أهداف هذه الزيارة ضمان مساهمة جزائرية شعبية واسعة في هذه الأنشطة، من خلال نقابات وفعاليات المجتمع المدني بالتزامن مع الفعاليات التي ستشهدها مختلف الأقطار العربية والإسلامية، وبما ينسجم مع المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في وجدان الجزائريين، ويتناسب مع الدعم الذي ما فتئت تقوم به الجهات الرسمية والشعبية لدعم صمود المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام.
علما أن "الحملة الدولية لكسر حصار القدس" ستستمر على مدى أسبوع كامل من 09 إلى 15 أفريل 2012 يعلن عنها في منتصف شهر فيفري 2012، وستشتمل فعاليات ثقافية وتعريفية، وأخرى فنية ، وأنشطة جماهيرية تعبوية، وأخرى سياسية وإعلامية، بهدف تأكيد مكانة القدس الشريف في وجدان كل عربي ومسلم، ناهيك عن حملات الدعم الاقتصادي والاجتماعي لقطاعات الإسكان والتعليم والصحة، بهدف تثبيت المقدسيين في أرضهم، وتمكينهم من أسباب الصمود في وجه السياسات الصهيونية الاستدمارية.
تجدر الإشارة إلى أن "المؤتمر العام لنصرة القدس" هو شبكة دولية مستقلة، تهدف إلى دعم صمود القدس وعموم فلسطين، وتنسيق الجهود في هذا المجال عربيا وإسلاميا ودوليا ، كما أنه شبكة مستقلة عن الهيئات الرسمية ويتعامل مع كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم لتحقيق التكامل الشعبي والرسمي عربياً وإسلامياً ومسيحيًا من أجل:
- التواصل مع الرأي العام الدولي وتعبئته باتجاه نصرة القدس.
- الضغط الأخلاقي والمعنوي والدبلوماسي على مراكز صنع القرار الدولي لتمكين عرب فلسطين من حقهم في "العودة".
- دعم صمود القدس وأهله في مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته .
- تحقيق تطلعات الأمة لنصرة القدس ومن سائر حقوقهم في قدسهم ووطنهم فلسطين.
وتأتي هذه الحملة في إطار مواجهة تعاظم جرائم الاحتلال الصهيونية في القدس الشريف المستهدفة لتغيير معالمها المدنية ومسخ هويتها والتضييق على أهلها اقتصاديا واجتماعيا وإداريا وهو ما يهدد حاليا 120 ألف مقدسي بفقد حقهم في المواطنة في القدس الشريف من خلال شروع سلطات الاحتلال في إصدار البطاقات الممغنطة ، ناهيك عن إجراءات هدم البيوت ومصادرة المساكن والأراضي التي تتوالى تباعا ضمن خطة لم تقف عند جرائم احتلال الأراضي وطرد السكان بل هي تطال حاليا عبر انتهاكات بمصادرة وانتحال التراث والإرث الحضاري العربي والإسلامي والمسيحي .
وإننا إذ نهيب بالشعب الجزائري المساهمة بفعالية من أجل إنجاح الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس الشريف ، خاصة الإخوة والأخوات الإعلاميين جميعا للتعاون من أجل كسر الحصار على القدس الشريف.
جميعا من أجل كسر الحصار على القدس الشريف.
الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس الدكتورسعيد خالد الحسن
رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأستاذ الصادق دزيري
القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية القائد نور الدين بن براهم
رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية الدكتور الياس مرابط