إن الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اليوم الخامس للإضراب المنبثق من القاعدة يهيب مجددا بالحركة الاحتجاجية القوية لعمال التربية عبر كامل التراب الوطني ، والتي مست كل الأسلاك والرتب ، وهي اليوم في استمرار وتزايد عاكسة بذلك شرعية المطالب وإرادة المربين في تحقيقها ، ومن أجل ذلك نؤكد على مايلي :
· إن هدفنا من الإضراب هو تحقيق مطالبنا المشروعة المرفوعة في بياناتنا الواضحة لرفع الغبن عن موظفي القطاع وضمان العيش الكريم ، بعيدا كل البعد عن أي حساب آخر .
· اتضاح الرؤى لدى جميع موظفي قطاع التربية بحصولهم على كشف الراتب لشهر مارس 2010 بصدقية الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في نشره للزيادات ، وكشف التحايل الممنهج من طرف الوصاية على الموظفين.
· قفز الوزارة على النقابات ، وكان الأولى مواصلة التفاوض الجاد للتوصل لحلول واقعية ضمانا لاستقرار القطاع.
· الضغوطات المتنوعة والمستمرة الممارسة على المضربين قصد التخويف للتراجع عن مطالبهم، وهي محاولات يائسة في ظل تنامي الوعي وتحمل المسؤولية من طرف موظفي القطاع .
· تهرب الوزارة من تحمل مسؤوليتها في إصدار القرار الوزاري الجديد للخدمات الاجتماعية المتفق عليه في اللجنة الوطنية المشتركة ( وزارة التربية الوطنية .وزارة العمل، النقابتين) التي أنهت عملها يوم : 13/01/2010.
· التحاق المصالح الاقتصادية وموظفي مديريات التربية في الحركة الاحتجاجية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في كثير من الولايات .
وبادرنا لتوضيح مطالبنا وموقفا بــــ :
· توجيه رسالة لفخامة رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإنصافنا يوم : 02/03/2010.
· اتصال قيادة الاتحاد وعقد لقاءات مع الكتل البرلمانية وتسليمهم ملفا كاملا عن مطالبنا عشية انعقاد دورة المجلس الوطني يوم : 01/03/2010.
ونأمل من هذه المبادرات أن تتوج بنتائج إيجابية تفاديا لشبح السنة البيضاء ، ونؤكد أن لا نية لنا في إطالة الأزمة وعمر الإضراب .
ومن اجــــــل :
1 – إضافة حقنا في المنح الجديدة المرفوعة للجنة الحكومية المختصة التي سقطت من المرسوم التنفيذي10/78 مع استدراك موظفي المصالح الاقتصادية والمخبرين بمنحة خاصة تعوضهم الإجحاف الذي مسهم . تعوضهم الإجحاف الذي مسهم .
2 – إصدار القرار الوزاري الجديد المتعلق بالخدمات الاجتماعية.
3 - تتويج عمل لجنة طب العمل بمحضر مشترك تعبيرا عن التزام الوزارة بالتجسيد الفعلي لطب العمل .
4 - التعجيل في إصدار ملف النظام التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين .
فإننــا ندعو الأسرة التربوية إلى الوحدة ومواصلة الإضراب للرد على جميع الضغوطات وإحباط كل المناورات الرامية لإفشال عزيمتهم ، وعدم الانصياع إلى الدعاوي المغرضة والضغوطات الممارسة ، والتصرف معها بحكمة ، والتواصل المستمر مع الهيئات القيادية محليا وجهويا ووطنيا .
كما ندعو أولياء التلاميذ والمجتمع المدني والسياسي تحمل المسؤولية كاملة في الضغط على الحكومة لتحقيق المطالب المشروعة .
ختاما / نناشد فخامة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإنصاف الأسرة التربوية في مطالبها المشروعة باعتباره القاضي الأول في البلاد وحامي الدستور وقوانين الجمهورية .
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري