{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
لقد بلغني الفينة وفاة الزميل لخضر قندوسي رحمه الله، وأقول:لأسرته والزملاء أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً.
إن ما هو حق غير خفي علينا ،أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا.
واوجبنا عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب وترديد قوله تعالى: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}،
اللهم انه عبدك وابن عبدك ابن امتك كان يشهد ان لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله.وأنت أعلم بسره اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوزعن سيئاته.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ,ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره. واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنه ونجه من عذاب القبر وعذاب النار