تقول مجموعة كبيرة من عمال قطاع التكوين المهني بالمسيلة وخاصة الأساتذة إن الشكوى لغير الله مذلة من جراء "الحقرة" الظلم الذي تعاني منه هذه المجموعة من طرف المدير الولائي
والغريب في الأمر انه الأساتذة المتضررين أوصلوا الشكاوي إلى الوالي وإلى الوزير وإلى الوظيف العمومي ولكن بدون جدوى والغريب في الأمر ان كل من يقدم شكوى يقوم المدير الولائي بتحويله او بمعاقبته سرا وعلنا
هل لأن المدير الولائي له نفوذ يقوم بإحتقار الناس وحرمانهم من حقوقهم حيث انه لم يوزع السكنات الوظيفية مما أدى بأستاذ لمحاولة حرق نفسه داخل مكتب المدير الولائي
وحرم أساتذة من الترقيات وعين حلاقات مديرات للمراكز والملحقات وحرم منها ناس ذوي كفاءة
ومما يزيد في المعاناة مواقف ممثل النقابة والتي تكون دائما ضد الأستاذ ومرات ممثل النقابة هو من يفتعل المشاكل للأساتذة لأن له عدة النقص من ذوي المستويات فهو يعمل حاسب حيث أخذ المنصب يالتحايل