العاقل يحتال للامر قبل ان يقع أما....فحين يقع الأمر تجده يبحث عن المبررات كنت أتمنى من الوزارة أن تبحث عن الشهادات العليا التي يحملها مستشارو التربية و المقتصدون وكل الذين رفعتهم الى الدرجات العلى...؟ أما حين يتعلق الأمر بالمفتش فهي لابد أن تذله بالادعاءات و أنه لا يستأهل أكثر من الصنف13 وستقيم الدنيا و لاتقعدها من أجل تبرير ما ذهبت اليه, ماهو المستوى التعليمي لأغلب مدراء التربية؟ أما حرام علينا حلال عليهم, ياوزارة المفتش لايريد الآن أن يتوظف هو يحمل شهادة تخرج بصفة مفتش أما اذاكانت الشهادة العلمية تساوي الكفاءة فهي واهمة واهمة والميدان يؤكد أو ينفي, أغلب العناصر الكفأة من مفتتشي الابتدائي هي عصامية ناجحة في عملها وتملك شهادة تقدير من قلب كل المنصفين المحبين للجزائر و للتربية , كنت أستاذ ثانوي ودخلت مسابقة مفتشي الابتدائي ونجحت وتكونت تكوينا لم يستجب لمتطلبات الميدان لكن من كونني التكوين الفعلي هو مفتش ابتدائي كان معلما أتحدى كثير من حاملي الشهادات العليا أن يكونوا مثله في الكفاءة و العلم والخلق انه أستاذ المفتشين في الولاية يتقن اللغتين اتقانا له كتابات بيداغوجية في كثير من المجلات العربية المتخصصة اختارته الوزارة للمشاركة في عدة تكوينات بالخارج. فهل أمثال هذا الشخص نقول له لا تستاهل أن تكون مفتشا لأنك منحدر من سلك معلم و كأن من كان معلما كان مجرما؟أو لأنك لا تحمل شهادة عليا, يامن يريد أن يناور بهذه الادعاءات احترموا الناس المخلصين هم لا ينتظرون منكم أكثر من ذلك فلماذا تسيؤون للرجال والله انهم رجال كنت أنتظر منكم مكافأتهم على ما قدموه لا اذلالهم بمبررات ما أنزل الله بها من سلطان,شيء من الحياء ان كنتم تعرفون الحياء.