- feteh كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
إلى متى ونحن نتناحر ونتنابز ونعير بعضنا البعض ؟؟؟؟؟
إلى متى التفاخر والتباهي بين جيلين ؟؟؟: جيل الخبرة وجيل الشهادة...
هل كل من كان قديما في هذه المهنة له خبرة؟؟؟؟؟
وهل كل من يحمل شهادة له علم ومعرفة؟؟؟؟
أين محل التواضع في كل هذا الصراع؟؟؟؟؟
أليس كلما ازددت علما ازددت تواضعا؟؟؟؟
الشهادة والخبرة الحقيقيتان لا تكونان إلا في ميدان العمل ,مع التلاميذ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون....
كيف نتكلم عن خبرة وشهادة ونحن نرى بأم أعيننا فئات التلاميذ الذين ندرسهم ومستواهم التعليمي يتدنى من سيئ إلى أسوء.....
كفاكم مغالطة أنفسكم .....الكل في المركب سوى والمركب على وشك الإغراق (بفعل فاعل مجهول )... فهلا استفقنا من غفلتنا ولهثنا وراء سراب أعمى بصيرتنا ؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــ
أخي أشاطرك الرأي في كل ما ذهبت إليه إلا في أن تحمل المدرس مسؤولية تدني مستوى التلميذ التعليمي هنا أصرخ في وجهك وأقول:
يشترك في هذه المسؤولية:
1) البرامج والمواقيت ( الكثافة والحجم الساعي)
2) المجتمع ككل ( تغيّر العادات والتقاليد ومسايرة الغرب و......)
3) تخلي الأسرة عن تأدية مهمامها في العملية التربوية(الانشغال بالقوت...)
4) تغيّر التلميذ بتغير المحيط
5) المدرس : زوال حاجز الاحترامبين المعلم والمجتمع بصفة عامة فانتقل من ( قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا ) إلى (قم للمعلم واعلفه شعيرا كاد المعلم أن يكون بعيرا)
كان المعلم يلعب دور القاضي حيث يلجأ إليه ليحكم بين الناس ورب القول ما قاله المعلم ، أما اليوم أصبح غالبية المجتمع وخاصة الجهال منهم ينظرون إليه بازدراءوبدون شك أنكم لاحظتم بعض الرود على أي مقال يذكر فيه المعلم.
خلاصة القول المعلم هو آخر واحد يمكن أن نحمله مسؤولية تدني المستوى لانتفاء الحرية في اختيار ما يقدم للتلميذ