- المسودة لم تكن عموما في مستوى تطلعات موظفي القطاع خاصة في الطورين المتوسط والابتدائي .
- تحويل المناصب العليا الوظيفية للمديرين إلى رتب موحدة في كل طور وقائمة بذاتها مهما كان السلك الذي ينحدرون منه [مع إعادة إدماجهم في الأصناف 12 للابتدائي (بدل 10 و11 ,12), 14للمتوسط (بدل 11 و12 ,13), 16للثانوي(بدل 13 و14)] وكذلك الأمر بالنسبة للمفتشين [مع إعادة إدماجهم في الأصناف 13 للابتدائي(بدل 11و12 و13), 15للمتوسط (بدل 12 و 13), 17للثانوي(بدل 13 و14 و16)]مع استحداث مناصب عليا نوعية إضافية لهاتين الفئتين.
ويلاحظ بصفة واضحة ما قد يخسره ماليا مديرو الابتدائي المنحدرون من رتبة أستاذ رئيسي و مفتشو الابتدائي المنحدرون من رتبة أستاذ ثانوي أذا ما حرموا فعلا من منحة المنصب العالي .
-إعادة إدماج المساعدين التربويين الذين لهم 15سنة اقدمية مباشرة في رتبة مساعد تربية رئيسي (الصنف 8 ) مع فتح مسار ترقية يتكون من عدة رتب أمام هذه الفئة حتى رتبة مستشار تربية .
ورغم أن ما حققته هذه الفئة من بعض الحقوق لم يرقى إلى كل ما طلبته إلا أنه ينبغي توجيه تحية أولا لتنسقيتها في اصرارها العملي المتواصل على افتكاك الحقوق ثم للجنتها و إلى المزيد .
- إعادة إدماج مدير الثانوي في الصنف 16 (بدل 13و14 و 16)وإعادة إدماج أساتذة الثانوي الذين لهم 15سنة اقدمية والأساتذة المهندسين في الثانوي الذين لهم 10سنوات اقدمية مباشرة في رتبة أستاذ ثانوي رئيسي (الصنف 14 ) مع امكانية الترقية إلى رتبة رتبة مفتش(الصنف 17 والملاحظ أن هذا الصنف بالذات يستفيد منه الكثير من الإطارات المركزية بالوزارة) وتحية أخرى توجه إلى نقابات هذا الطور و إلى المزيد .
- إمكانية ترقية معلمي المدرسة الابتدائية إلى رتبة أستاذ تعليم ابتدائي عن طريق الامتحان المهني أو عن طريق التأهيل أو عن طريق ما يسمى بالتكوين (دون إدماج مباشر) وإلى رتبة مدير مدرسة ابتدائية عن طريق الاختبارات.
- جميع أساتذة الأساسي وبعض معلمي الابتدائي وبعض أساتذة المتوسط الذين لهم اقدمية تفوق 15سنة لم يطبق عليهم نفس المبدأ الذي طبق على زملاءهم أساتذة الثانوي.
- أساتذة التعليم الأساسي الذين لم يستفيدوا خلال كامل مسارهم المهني الطويل في التدريس من أية ترقية (عكس كل موظفي قطاعات الوظيفة العمومية )فباستثناء استعادة حق إمكانية الترقية إلى رتبة مستشار تربية تواصل حرمانهم من حق إعادة الإدماج المباشرجميعا وبدون استثناء و بدون قيد أو شرط في رتبة تتناسب مع خبرتهم أو اقدميتهم الطويلة أقلها رتبة أستاذ متوسط و أعيد شبه حرمانهم من إمكانية الترقية إلى رتبة مدير متوسطة دون التكلم عن الترقية إلى رتبة مفتش...مع وضع بؤر تفرقة داخل هذه الفئة قد تثار في أي وقت وهي التفريق بين من لم يتابعوا ما يسمى بعملية التكوين ومن تابعها و ربما بين من تابعها وهو حائز على الباكالوريا و من تابعها دون حيازة على الباكالوريا باعتبار أن الحصول على هذه الشهادة هو الشرط الأول للاعتراف بأية شهادة جامعية أعلى منها .
و يلاحظ أن هذه الفئة رغم أنها من الفئات الأكثر تضررا إلا أنها تكثر الشكوى في الفراغ دون الإقدام على أي إجراء عملي فعال والتمركز حوله أو آلية تحقق عن طريقها مطالبها أقلها تكوين تنسيقية أو لجنة و لو داخل نقابة كم تفعل باقي الفئات مما فسر صمتها على أنها راضية بوضعها .
فبالإضافة إلى الاستهداف غير المفهوم وغير المبرر في كل مرة لهذه الفئة بالإذلال و الاهانة والتفرقة والتمييز من طرف الوصاية لانها سكتت ورضيت بذلك لنفسها فإنها لم تسلم حتى من التشويش عليها من داخلها من طرف بعض منتسبيها بأشكال مختلفة ولو عن غير قصد وقد تكون هذه الوضعية هي التي دفعت حتى النقابة إلى الاكتفاء بالمطالبة بالحد الأدنى لهذه الفئة تفاديا للأسوأ وحفاظا على ماء الوجه بعد ما كانت تقترح لها رتبة قد تصل إلى رتبة أستاذ ممتاز وبعدما قابلتها الوصاية بالوعود التمييعية والتمييزية كالوعد بإدماج المتكونين عن بعد في محاولة منها للتفريق والتخدير و تخفيض سقف المطالب إلى أدنى حد حتى تمر مسودة الفتنة وينتهي الأمر !؟...
مع العلم أن منتسبي هذه الفئة هم الذين يؤطرون الآن الأساتذة الجدد ويدرسون أقسام الامتحان وأن كثيرا منهم لم ينخرطوا في ما يسمى بالتكوين عن بعد الساري حاليا سواء بحكم السن الذي قد قارب أو فاق 50 سنة أو عن مبدأ أو عدم اقتناع بجدوى أو فائدة هذا التكوين المضيع للوقت و الجهد و المال و أشياء أخرى كما أن من يشغل الآن منصب مدير متوسطة أو مستشار تربية ...إلخ,كان من بين زملاءهم وربما يقل عنهم أقدمية ومؤهلات علمية يضاف إلى ذلك
أن كثيرا ممن توظف بعدهم بمستوى الربعة متوسط في قطاعات أخرى هو الآن في الصنف 16 بحكم الترقيات المتتالية المعمول بها في هذه القطاعات ...
- تواصل حرمان المدرسين في الابتدائي والمتوسط المرسمين الحائزين على شهادة (مهندس او الماستر أو الماجستير) + اقدمية معتبرة من حق إعادة الإدماج المباشر بدون قيد أو شرط في رتب تتناسب مع التصنيف القانوني لمؤهلاتهم العلمية إضافة إلى خبرتهم (كرتبتي أستاذ رئيسي و أستاذ امتياز على الترتيب.)
ولم يطبق عليهم نفس المبدأ الذي طبق على زملاءهم الأساتذة المهندسين في الثانوي .
مع ملاحظة أن ما ذكرته على وضع فئة أساتذة التعليم الأساسي قد ينطبق بالتقريب على وضع هذه الفئة .
وحتى لجنة المهندسين المدرسين في الطورين الابتدائي و المتوسط التي أعلن عن تشكيلها داخل إحدى النقابات توقفت أو لم يسمع لها صوت دون غيرها من اللجان التي شكلتها بعض الفئات وبقيت تنشط وتسمع صوتها .