الجزائر في : 13/12/2011
[color=red]
بيـــــان وطنـــــي[/col
إننا في اللجنة الوطنية لموظفي المخابر المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوينUNPEF نزل عليها المشروع التمهيدي للقانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية الوطنية المعد من طرف وزارة التربية كالصاعقة لأننا كنا نعلق عليه آمالا كبيرة سواء بالنسبة للملحقين والملحقين الرئيسيين للمخابر أو الأعوان والمعاونين للمخابر فيما يخص فتح آفاق الترقية لأننا الأسلاك الوحيدة التي لها رتبتين فقط في مسارها المهني ، وكذا إعادة النظر في التصنيف لأننا الفئة الأكثر تضررا منه ، وكذا الإدماج في قطاع التربية باعتبارنا خريجي معاهد تكنولوجية ، ولأن الوصاية طلبت منا ومنذ سنتين تقديم طلبات خطية لإدماجنا وفعلنا ذلك في كل ولايات الوطن ، وقلنا ها هي الفرصة سانحة لوزارتنا بمناسبة مراجعة اختلالات القانون الخاص لتجسيد وعدها إلا أن الوصاية غيبتنا تماما بالرغم من دورنا المحوري داخل المؤسسات التربوية.
ورفضا للإقصاء غير المبرر واللامسؤول نطالب وزارة التربية الوطنية تدارك الخطأ الفادح في حقنا والأخذ بمقترحات الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في الوثيقة النهائية لأنه لا يعقل بتاتا أن نحرم من حقنا الطبيعي في الإدماج ، وفتح آفاق والترقية ، وإعادة التصنيف بما يتماشى ومرهلاتنا وتكويننا المتخصص.
وأمام هذه الرهانات والتحديات نهيب بجميع موظفي المخابر بمختف رتبهم التجند والالتفاف حول مطالبهم أكثر من أي وقت مضى تأهبا لاتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب للدفاع عن حقوقنا المشروعة بكل السبل القانونية .
ولأجل ذلك تتابع ستجتمع اللجنة الوطنية للمخبريين عاجلا لاتخاذ القرار والموقف المناسبين في هذه الظروف ، والترقب بحذر عما ستسفر عنه نتائج المفاوضات مع وزارة التربية الوطنية التي ينبغي لها أن تأخذ مطالبنا مأخذ الجد لتضمنها في مشروع القرار النهائي .
في انتظار ذلك نقول ما قاله الشاعر :
رويدك لا يخدعنك الربيع وصفو الفضاء وضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام وقصف الرعود وعصف الرياح
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس اللجنة الوطنية / سيود عمر