عندما تقرأ بعض المواضيع تجد نفسك حائرا بين أمرين إما أن أصحابها غائبون عن الواقع و عن الأحداث أو أنا الغائب و الذي لم أفهم شيئا.
فالنشاطات اللاصفية لاقت و تلاقي منذ صدور المنشور الخاص إلى يومنا هذا رفضا تاما من قبل المعلمين، فهم يقولون لسنا مؤهلين و لا مستعدين لتأديتها وهي خارجة عن الحجم الساعي الأسبوعي و يطالبون بأن يكلف بها ذوو الاختصاص. ثم نقرأ شروحا لها و لفوائدها ولمنهاجها.
المعلمون ليسوا بصدد مناقشة محتوى المنهاج أو طرق تأدية هذه النشاطات لأنها لا تهمهم، و لأنهم كما أسلفت قد أبدوا رأيهم فيها منذ الوهلة الأولى.
و الغريب قراءة مثل هذه المواضيع التي إن كان أصحابها ذوو نية حسنة لم يطلعوا على الأحداث و إن كانت لهم نية أخرى فقد خاب ضنهم لأنهم لن يغيروا شيئا أو ليقترحوا هم التكفل بها فو الله لن نزاحمهم عليها.