ليس الجلفه كلها بل هو سوء التحرك على مستوى هذه الولاية من طرف المكتل الولائي والذي يظهر من يوم الى يوم مدى عجزه وعدم قدرته على فرض شخصيتة في التاطير والتوجيه لعوامل عدة اولها اقتصر المكتب الولائي على ابناء مدينة الجلفة وقلة الامكانيات المتاحة فلو كان التحرك فعالا لكانت النتائج غير ذلك وقد وقفت على وقائع تثبت ان الامر يتعلق بالخلط الذي وقع فيه كثير من المعلمين بضنهم ان المركزية هي من تدعو الى التصويت على الوثيقة رقم واحد باعتبارهم هم من كانوا يسيزون المرحلة السابقة وقد ذاقوا لذتها فكبف يفرطون فيها ولم يتفطنوا لذهائهم وانهم لما ادركوا ان الهزيمة قدرهم غير وطالبوا بالتسيير المحلى ليواصلوا الضحك على الذقون لكن لم يدركوا ان المعلمين صاروا لا يؤمنوا باكاذيبهم ووعودهم فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين