ما ابشع ان ترتهن طبقة اجتماعية او تستغفل وابشع مافي الامر انها طبقة من المفترض ان تكون مثقفة وواعية والا كيف يفسر ان جماعة في تنظيم النقابي مهما كان تتخذ من مطالب العمال مطية للوصول الى اغراض سيماط عنها اللثام اجلا لتتجلى الى الراي العام ككل .
ان الشطحات الاعلامية والتناقضات والضبابية في اتخاذ القرارات الا دليلاساطعا يؤكد ذلك فبادئ ذي بدء ان قرار مواصلة الاضراب في 15من الشهر المنصرم من طرف المجلس الوطني الذي تحول الى تجميد للاضراب بعصى سحرية ليلية الا مؤشرا عن ذلك ثم كيف يعقل ان تصرح في بياناتها الرسميةانها سلمت المقترحات بخصوص تعديل القانون الخاص بتاريخ26/05/2011 ثم تطلب من العمال تقديم مقترحات وتعد لذلك ندوات بتاريخ 26/27 من الشهر المنصرم .
كيف يقرر المجلس الوطني اعطاء المهلة الى غاية 15نوفمبر بينما يصرح البعض على دراسة واقع الحال بعد رد الحكومة في 15 ديسمبر 2011.
ثم كيف يفسر الصمت المطبق والمتعمد حيال امكانية رفض الوزير الاول لاعادة دراسة القانون الخاص في حين انت رئيس المكتب ينشط في الاذاعات والتلفيزيونات محاورا تارة ومواريا تارة اخرى لمحاوريه الموضوع تسيير الخدمات الاجتماعية وصراع الاشخاص تحت تنظيمات نقابية مسخرة لتضليل وتمييع هذه الطبقة.
اننا نحيا منذ اكثر من عام دون خدمات الخدمات الاجتماعية فلم نتاثر لذلك لكن الظلم المسلط علينا من الزامنا لقانون خاص جائر لاشد علينا من قانون عقوبات وخصة لبعض الفئات كاساتذة التعليم الاساسي والمساعدين التربويين و مفتشي التعليم المتوسط المنحدرين من الثانوي .
ان اخطر القضايا ان يتاجر البعض بقضايانا فاننا ننبه ونحذر موصينا الاخوة لضرورة العمل في العلن واعلان عمال القطاع عن كل صغيرة وكبيرة ويوميا اذا اقتضى الامر .
ان السرية التي قد تكون من عوامل القوة في بعض المواقف قد تنقلب الى ضعف اذا بولغ في استخدامها .
هن الشرعية والجدية والقوة لاتكتسب الا من وضوح المواقف و الممارسة الفعلية و العلنية دون تورية او مواربة .
وفي الاخير فلتتسع صدوركم للراي المخالف مع تحياتنا النقابية.