تـعـبيرات لفلسطين
دمـوع
سقطت دموع تلك الجميلة على وجنتيها
نحن نحمل حقائبنا مغادرين حدود أرضها
دموع تنهال بغزاره بعد أن إجتحنا عتبة حدودها
شعرت هي بحرقه..وألم
ونحن عرفنا بأننا لن نعود من جديد إلى أحضانها
حـــزن
عم الحزن شوارعها .. سكن البؤس بيوتها
غصت بالاف من الغرباء التي سكنت أحشائها
غير أن أبناءها ..
ماعادوا كما عهدناهم على قلب واحد .. لم يعودوا يحبونها
نـكـبـه
مرت سنوات على نكبتها
تعدت الان إثنان وستون سنه .. ولا تزال في أسرها
العالم بأسره يقف متفرج على هتك عرضها
لا أحد يأبه لما جرى ويجري فيها
تـطبيع
الدنيا تكيل بمكياليين بأسرها
معيار أو لنقل وجه إدانه .. شجب وتنديد .. وجه اسود واحد من وجوهها
معيار آخر أي وجه مغاير: التطبيع .. تعاون ومسايره لعدوها أو لنقل قاتلها
كيف ولما ؟؟
يقال لنا هذه معايير.. معيار خاص لمغتصبها
ومكيال آخر مع هاتك عرضها
إعـــلام
تطبيل وتزمير .. حفلة هناك ومهرجان هنا .. مالنا ومالها
صراخ وعويل .. قتل وهدم هناك .. هذا ما جناه ابناءها
سلوكيات إعلام ..
إكتشفنا هكذا هو إعلامهم .. ما هو إعلامها ؟
جيل بأكمله تربى على إعلام فاسد.. إرحموا ابناءها
عقول .. مفاهيم ومعايير ولم لا هذا هو الإعلام هذا سبيلهم .. وليس سبيلها
إحـسـاس
من برأيكم سيعوض تلك الجميلة عن التلاعب بأحاسيسها؟
من سيعوض أبناءها ؟
من بمقدوره بث الحنان في اضلعها
من .. ومن سيعوضها ؟
من بمقدوره تعويض كل سنين الحرمان التي عاشتها؟
ومن سيعوض ابناءها عن سنين التشرد عن ترابها؟
من ومن .. من سيرحمها؟
طـيـن
رمل .. طين بلادي هذا ما جبلت منه أجسادنا بعد ان جـُبل جسدها
وكذلك جدران بيوتها
بعد أن تشبع من مياه أمطارها
بنينا بيوتنا .. وشيدنا أسوارنا من طينها كي نحميها
أتانا من يهدم تلك البيوت ويحطم تلك الاسوار على أجساد من بنوها
ديست .. دنست من أقدام من إقتحموها
مدينتي حبة عيني كيف سمحوا لهم بتدنيسها
مسجدي ومسرى نبيي ..رحماك ياربي ولطف بمرابطيها
طين بلادي عطر وطوبا لساكينها
قـدر
هل سيكتب لي في يوم ان ابيت ولو لساعه في أراضيها ؟
واسجد في محارب مساجدها .. واشم رائحة طينها ؟
وأزين شعري بزهر الليمون .. وأعطر جسدي بماء نهرها
هل القدر سيكتب هذا في كتاب حياتي وتطئ قدماي ترابها؟....مقتبس...