سلام الله عليكم
حسب علمي المتواضع ان تعدد النقابات يعني تعدد الأفكار والمقترحات وتعدد سبل النظال .ولكن ما نشهده في قطاع التربية اليوم لا علاقة له بهذا المفهوم. والتجارب اثبتت خلاف هذا . ففي هذا الوقت العصيب وهذا الظلم الفاضح الذي تعرض له قطاعنا كان من المفروض توجيه سهامنا صوب الوزارة التي احتقرتنا وداست على كرامتنا أصبحت سهامنا موجه الى بعضنا البعض والوزارة تستثمر في هذه الصراعات التافهة والتي اصبح يعلم الجميع اسبابها ودوافعها. وأستقينا كل هذا من محطات عدة.كانت بدايتها مع حل الخدمات الاجتماعية فلاحظنا ان العديد من النقابات باعت قضايا القطاع من اجل الحصول على ريع من ريوعها. ومن ثم لاحظنا الاتهامات المتبادلة بين قيادات هذه النقابات ومنها على سبيل المثال اتهام اضراب نقابة بانه شبيه باضراب الحزب المنحل .... واليوم نشهد موقف مؤلم مع اضراب فئة مظلومة في قطاعنا (الاسلاك المشتركة) كل النقابات تحمل نفس المطالب ولكن بسبل مختلفة والكل يريد كسب هذه الفئة ولو بقرارات ارتجالية غير ممنهجة ومنها من اصبح يستعمل حتى في سبل غير قانونية .مثل هذا التنظيم الذي اسسه سي بحاري في باتنة وتنظيمه لا يملك اعتماد قانوني .
سؤالي كتالي : هل هذه التعددية قدمت الاضافة للقطاع؟
هل هي سبب تخلفنا عن ركب القطاعات الاخرى؟
اذا كانت هذه التعددية داء .هل لها علاج ؟