ونحن بدورنا نشكركم على هذا الشكر وعلى اعترافكم بأنها ((مساهمات جادة وفعالة)).. مما يعني ضمنيا أن هناك شرائح واسعة في قطاع التربية ظُلمت (مرة ثانية) من قبل قيادة الاتحاد في المشروع الذي تسرعت به وقدمته للوزارة!!.. بعد أن ظُلمت (في المرة الأولى) من قبل الوزارة فيما سُمي بـ"القانون الخاص"..!!
كيف ستؤخذ هذه ((المساهمات الجادة والفعالة)) بعين الاعتبار وقد جاء في الموقع الرسمي للاتحاد أن وزارة التربية طلبت من النقابات التي لم تقدم مشروعها التعديلي تقديمه قبل يوم: 2011/10/31..؟!
ولماذا تجمع أصلا؟ إذا كان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد تقدم بمشروعه يوم: 2011/05/16..؟!
كان من المفروض،
قبل أن تتقدم قيادة الاتحاد بالمشروع للوزارة أن تنزله إلى الجمعيات العامة الولائية بل إلى كل المؤسسات التربوية ـ والتي تضم جميع أسلاك التربية ـ للإثراء والمناقشة وعدم الاكتفاء بـ ((المساهمات الجادة والفعالة)) عبر المنتديات ـ رغم أهميتها ـ ليصاغ في الأخير مشروع شامل ومتكامل ومُجمع حوله..
ولكن قيادة الاتحاد ـ على ما يبدو ـ تمارس نفس سياسة الوزارة التي لم تستشر المعنيين بالأمر سواء عندما صاغت "القانون الخاص" أو عندما شرعت في تنفيذ ما يسمى زورا بـ"الإصلاحات التربوية" فجاءت تلك القوانين وتلك الإصلاحات "معوقة" كإعاقة واضعيها..!!