رأي في توقيف الاضراب

يا جماعة الخير كفانا بكاء علي الاظلال.الذي صار صار علينا ان نفكر كيف نقيم و نستخلص الدروس.و رحم الله عبدا عرف قدره و للاسف نحن كالغثاء.ان لمينا شملنا و عرفنا قدرنا و قوتنا لن يستطيع احد الوقوف امامنا
انظروا كيف يلهث المعلم و الاستاذ اثناء الانتخابات وراء الاحزاب و حتي المجهرية منها كي يرشح و لو في اخر القائمة و يرضى بذالك
انظروا الي المعلمين كيف يتجندون ضد زملائهم لصلح الغير .فكل هذا انتقص من هيبته و مكانته.فلماذا البكاء الان و لقذ اذللنا انفسنا بأنفسنا
ان تكاتفنا و تأخينا بصدق لن نحتاج الي اضراب حتي يسمع صوتنا
-كم تعدادنا؟ و كم من صوت انتخابي نمتلك اذا ادخلنا في الحساب اسرنا فقط
-و ماذا لو ضعنا هذه القوة في ميزان اثناء المفاوضات؟هذا سلاح فعال و من حقنا ان ندافغ به عن حقنا
-لن يكون هذا السلاح فعالا الا اذا كنا اهل ذو شرف و مصدافية.
اطلب من اخواننا في الفيادة ان يرموا هذه الفكرة في صفوف القاعدة حتي تتبلور و يسمع بها الاحباب و *الاعداء*
و صدقوني سوف يتظاهرون باستهجانها في أول الامر و اذا ما احسوابعزمنا ستتغير الاحوال
انما الحرب سجال للائتلاف الحكومي شلاحه و لنا اسلحتنا

النقابات المضربة تحججت بقرار المحكمة ..السؤال الذي يطرح نفسه ..اماذا لم يضعون حسلب ذلك ..
وهل هذه المحكمة تعدل في غلاء المعيشة للمواطن لو رفع هذا الأخير قضية ضد الحكومة ؟؟
لا أظن ذلك طبعا ...فقط الى متى ونحن هكذا بربكم ؟

أخي الأسد الهسور
سوف تتعامل ه>ه الحكومة مستقبلا مع أي حركة إحتجاجية بنفس هذه الطريقة لأنها أتت أكلها وأثبتت جدواها مادمنا نرى في التخاذل وتدخل الأحزاب في العمل النقابي وكل مربي يخضع لحزبه وهنا الحكومة محقة بحل النقابات كل مربي يمتثل لأوامر حمرحباه والذين ليست لهم أحزاب وما أكثرهم عليهم قبول الواقع وإما يقضي أباطرة الفساد بفصلهم لأنهم لم يساهموا في السرقة

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) (الحج: 39)
عليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام (حديث صحيح رواه أحمد)
ايها المعلم ايها الاستاذ قوتنا في التماسك و الاتحاد تحت راية الحق ..و الحق اليوم سلب منا و لبد من التكاتف و جمع الشمل و اعلان اتحاد وطني بين النقابات ..نقابات اهل النور و العلم .فكيف نعيش ناكل خبز الذل ..ان الحكومة الي تعلن حربا علي اهل العلم ما تكون الا حكومة شر تحكم شعبا لم يعرف طعم الاستقلال بعد و اني من هذا المنبر اقول باعلي صوت ..بالامس ضحي الرجال و اليوم لبد من التضحية معا من اجل استقلال بلادنا لاننا لسنا في بلاد العزة و ارفع راسك بل في بلاد "خدم و بلع ..يا جمعة رانهم يستعبدوا فينا وقد ولدتنا امهاتنا احرار"
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) (الحج: 39

أرى ان القرار الذي اتخذته نقابة إيانباف توقيف الاضراب أمر حكيم لأن اتخاذ القرار لا يكون اعتباطيا او خاضع للعاطفة والاندفاع
علينا أن نفرق بين مرحلتين من اضراب الأساتذة في نوفمبر وفبراير .
إضراب 08 نوفمبر مر بشكل عادي وتعاملت معه الوزارة بشكل إيجابي غلى حد كبير .
إضراب 24 فبراير تخطى الوزارة وحلت محلها الحكومة وتعاملت معه بكل قسوة وتعسف
دخول العدالة واصدرها قرار التوقف باسم الشعب الجزائري واعتبار خروج القرار في الصحف تبليغ وبالتالي الامتثال الفوري للقرار.
ليست نفس الظروف التي مر بها الاضراب الأول والثاني.