الغياب خلال النشاطات اللاصفية

أنا لا أعترف بالنشاطات اللاصفية،وقد أخبرنا مدير المدرسة بأنها قانونية فهل هذا صحيح ،علما أنني أتغيب مساء كل ثلاثاء منذ بدايةالسنة الدراسية .فما مصيري يا ترى؟

شكرا على هذا الطرح لكن لا تخف فمصير النشاطات اللاصفية في طريق الزوال و لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ضع ثقتك في الله اولا و في نفسك ثانية و اليك بعض المقترحات المفيدة
هل توجد لديك الوسائل لتدريس النشاطات اللاصفية
هل انت متمكن من المسرح و الموسيقى ففاقد الشيئ لا يعطيه كيف تظهر امام تلاميذتك و انت غير متمكن من تدريس هاته المواد ستفقد هيبتك ووقارك و شخصيتك و هذا ما يدعوا الى المقاطعة
و اخيرا حسب التشريع المدرسي مهمة المعلم التربية و التعليم لا الشطيح و الرديح-معذرة-

يا أخي لا يوجد شيئ اسمه أعترف ولا أعترف ... الى اليوم النشاطات اللاصفية ما تزال سارية المفعول ولا يوجد نص يلغيها اللهم الا إذا لم يصرح الاولياء لأبنائهم هذا فقط يعفيك من النشاطات اللاصفية بالنسبة لقسمي السنة الاولى والسنة الثانية ابتدائي أما بالنسبة لبقية الاقسام فهي نشاط واجب مساء كل ثلاثاءوأتمنى ان تكون علاقتك حسنة مع المدير لأن حقك في الغيابات المبررة خلال السنة ومع الاقتطاع هو 12 يوما فقط فأرجو ألا يعتبر الغيابات تنصل من الواجب أو عدم اعتراف مثلما تقول أو خروج قبل الوقت ....المهم عد وقم بالنشاطات ولا تسأل لبيبة مرة أخرى.

هل أنت مؤيد للنشاطات اللاصفية أو معارض....كلامك غامض.

نحن كمربيين نرى في النشاطات اللا صفية فضاءات جد جيدة لأطفالنا تنمي مواهبهم وقدراتهم كما تهذب سلوكاتهم وتعطي فرصة لكل التلاميذ قصد استثمار طاقاتهم واكتشاف ميولاتهم وهذا يخدم مهمة التدريس لامحالة .واذا كانت الوزارة فعلا ترى هذه الرؤية عليها أن توظف الوسائل المادية والبشريةلذلك توظيف مؤطرين من ذوي الاختصاص ان كانت هناك حسن نية أما ان كان الظاهر شيء والباطن يخفي شيء آخر فنقول كفاكم اهانة للمعلم وما سبب تخلفنا الا الحط من مكانة المعلم ومعاملته منذ الاستقلال بالقوانين الموروثة عن الاستعمار.

إن هذا اللغط الحاصل في الوقت الراهن بشأن الأنشطة غير الصفية من قبل البعض، جعل من ملف بيداغوجي بحت تتناوله عقول غير مختصة بالنقاش العقيم، نتيجة الجهل بالأمر... على النقابات أن تشتغل على الملف المهني البحت فقط، وتدع الشأن البيداغوجي لأهله البيداغوجيين.
إن هؤلاء الجهلة ،وأصحاب الحسابات على اختلاف مشاربهم الانتمائية، لا يملكون فقها منهاجيا،يؤهلهم لاحترام مسطرةالمنهاج التربوي...
لأن المنهاج التربوي الحديث في بعده العصري لايمكن أن يكتسب مواصفات منهاجية فعلية، إلاّ إذا فسح المجال لترجمة مضامينه الصفية إلى أنشطة لاصفية، حيث ينتقل بهذه المضامين من إطارها النظري إلى ميدان التطبيق...
إن المنظومات التربوية الرائدة في العالم صارت تعتمد ما يسمى بالمناهج النشاطية في بناء الشخصية السوية الممتزنة والشاملة للمتعلم، لأنها باتت الأقدر على تحقيق مخرجات التعليم التي ترومها...وعلى هذا الأساس،إن المناهج التعليمية الحديثة تتألف حتما ـ ضمن مُركّباتهاـ من شق صفي (معارف نظرية) وشق ثان لاصفي (نشاطي تطبيقي). ومنه يستحيل بلوغ مخرجات أي منهاج مهما كان على الوجه الأكمل في ظل تغييب شقه الثاني اللاصفي...
فمثلما لا يمكن للطائر أن يحلق إلا بالجناحين معا، ولا غنى له أبدا عن الجناح الثاني ليتمكن من التحليق في الجو...فكذلك المنهاج التعليمي ، لايمكن بلوغ مخرجاته في حال الاستغناء عن مُركّبته الأساسية المتمثلة في النشاط اللاصفي...
أما الذين يناورون في هذا الملف، تحت وطأة عدة عوامل، منها مسألة الاختصاص، ارتفاع الحجم الساعي للعمل،الوسائل... فهذا ردنا عليه:
1ـ لم يُطلب منا أبدا أن نخرّج موزار، وشكسبير، ومن على شاكلتهما في الشهرة... بل كل ما في الأمر أنشطة بسيطة يجدّد بها الأطفال الأبرياء نشاطهم، وتساعدهم على تفتّق مواهبهم ،عن طريق اكتشافها وتعهدها بالرعاية...،إضافة إلى تمكينهم من تفريغ طاقتهم الزائدة التي إن لم نمكّنهم من صرفها، نزعوا إلى العنف والعدوانية...وكذا معالجةالمشاكل النفسية عند البعض منهم كالخجل ،والانطواء، والذاتية...
2ـ على النقابات التي تناور،وتدّعي التخفيف عن المعلم، بمحاولتها الدفع إلى حذف عنصر أساسي في المنهاج،أن تذهب إلى هذا المبتغى تقنيا (أي مهنيا) عن طريق تضمين اقتراحاتها بخصوص تعديل القانون الأساسي المرتقب، بمقترح يخص تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي من 30سا إلى 22سا... عندها سوف يتم التخفيف من الأنشطة الصفية ومن الأنشطة اللاصفية،دون الاستغناء عن واحد منها...
3ـ بالنسبة للوسائل: المطلوب منّا أن نسيّر الأنشطة اللاصفية وفق فن الممكن ، ريثما يتم إبرام الاتفاقات مع مختلف الشركاء...أي نبدأ بالأنشطة التي تتطلب وسائل متوفرةأو يمكن توفيرها...وما أكثرها لو يُقلع المعلم عن الوساويس الخارجية، ويبادر، ويعقد العزم...
لأن المعلم هو الفنان الحقيقي، والمبدع، والنجم...وإن كان تَسمّى بهذا غيره زورا وبهتانا...
وحسب المعلومات الموثوقة وكأول الغيث، فإن الوزارة الوصية قد أرسلت حصصاً لا بأس بها من العتاد الرياضي في إطار الشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة، لتوزيعها على المدارس الابتدائية عبر مختلف ولايات وطننا المفدى، إضافة إلى حوالي2500 منشط رياضي ،سيتم إقحامهم في المؤسسات، في قابل الأيام لمساعدة المعلمين...
فيا أخي عمر اتق الله ، ويا أختي لبيبة تعقلي ودلي على الخير...
أما أنت يافارس مع أخينا عرابي ، جعلكما الله من فرسان الحق، ونفع بكما. آميييييين.

أخي ماتفضلت به هو غاية الأهمية والصواب الذي يمكن تطبيقه في أي بلد أخر الا الجزائر..وخير دليل على ذلك أنك أعطيت أمثلة بالمنظومات التربوية الرائدة في العالم..أين نحن وأين هي هذه المنظومات (بعد السماء عن الأرض )..ثم تكلمت عن أنشطة بسيطة يجدد بها الأطفال نشاطهم ونسيت أن هناك نشاطات من هذا النوع (التربية الفنية والتربية البدنية والأناشيد)..ثم الوسائل وفق فن الممكن..ريثما يتم ...اعلم أخي جيدا ان لم تكن من الاسرة التربوية فان حالة مدارسنا اليوم يرثى له فالوسيلة التربوية أصبحت منعدمة تماما..فما بالك الوسيلة الترفيهيةالتي أصبح التلميذ يقتنيها من بيته ليلعب بها في حصة التربية البدنية..والكلام يطول..أما المعلم المغلوب عن أمره فليس به وساويس كما تفضلت..فهؤلاء أبنائنا جميعا..ودائما نبادر ونعقد العزم على اعطاء الأفضل لأبنائناولكن ما باليد حيلة ياأخي الفاضل.

انا معك يا اخي الفاضل و لا ينبغي ان يجبر اي معلم على شيئ لا يريد القيام به او ليس مقتنعا به

لك كل الحترام يا أخي العزيز أما بعد فأضن انك تجهل واقع المدرسة الجزائرية و الا لما قلت هذا هل تعلم بان التلاميذ يجلسون ثلاثة في كل طاولة وحالة الطاولة حدث و لا حرج و الطبشور غائب و خاصة الملون و اذا وجد فانه يحفر السبورة ولا نقول يخدشهاهذا ابسط شيء و نحن نحلم بشيء اسمه الحاسب المحمول فاين تعيش انت يااخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

هل ما زال هنالك شيء اسمه النشاط اللا صفي "انسى الهم ينساك "