لقد اشرقت الشمس وسط الغيوم الكثيفة لتقول لكم يا معشر رجال التعليم ان النقابات كان همها الوحيد هو الخدمات عفوا الخونات الاجتماعية و هكذا صدقت مقولة الشعب الجزائري الذي قال اننا ماديين
و الا كيف تفسرون البيانات الاخيرة حيث رضخ ممثلون النقابيين بل ممثلي انفسهم فقط للوزارة وخرجوا مطأطئي الراس يحملون بين ايديهم ملف الخونات الاجتماعية فقط و كأنها الشغل الشاغل لنا , نعم فهم لا ينقصهم الا السيارت الفخمة و الرحلات السياحية حول العالم, اما رجل التعليم فهو بعيد عنها , اذا اخيرا عزائنا في النقابات و اسحبوا البساط من تحت اقدامهم , عــــــــــــــــــار عليكم.