سيدي الصادق الجزائري ،
إننا ننتظر منك أن تكون عند حسن ظن الأساتذة و المربين بك ، و ننتظر منك وقفة صادقة
سيذكرها لك عمال القطاع في الأعوام اللاحقة ، و ثق بأن نضالك من أجل الشريحة العمالية سيجعل منك رمزا مخلدا في التاريخ .
إننا يا أخي نطالب بالثبات على أرضية المطالب المرفوعة ، و نرجو ألا تهنوا و أنتم في موقف القوة و العزة ، لقد بانت آيات النصر المبين ، و على أيديكم سيكون للمربي شأن عظيم .
و اعلم أخي - أكرمك الله - أنكم إن رضيتم بالخضوع للوعود الكاذبة خذلتم ثقة الناس فيكم ، و ذهبتم بمصداقية نقابتكم أدراج الرياح .
و أذكركم في الختام بأنكم كنتم تذيلون كل بياناتكم بعبارة قوية تأخذ الألباب : " ما ضاع حق وراءه طالب " .