نحن أساتذة التعليم الأساسي متخرجون من المعاهد التكنولوجية للتربية وتخصصنا في التعليم ولكل المؤهل اللازم آنذاك تعاقبنا الوزارة لأننا جيل الثمانينات - في الوظيفة- الذي أسسس للتغيير النقابي والمجتمعي وعلى رأسها تغيير أكتوبر 1988 مهد التحولات العربية وميلاد النقابات المستقلة تعاقبنا بترفيع زملائنا وأغلبهم تلاميذتنا وأصبحو يدرسو كزملاء لنا وهو فخر لنا وشرف لهم
تضعنا في السلم 11 تحت عنوان طريق الزوال ونحن درسنا أكثر من عشريتين في الأنظمة القديمة وندرس في النظام الجديد بل وأفضل من أغلبهم الذين رتبوا في السلم 12 _ رغم أن وضعيتهم تحتاج للمراجعة كذلك وبإتحادنا نسترجع مكانتنا في هرم المجتمع _ بحكم الخبرة والميدان والواقع وحتى عند الاسناد نكلف بتدريس سنوات الامتحان بحكم ما سبق وهذا ليس بخسا لزملائنا وإنما فضحا لخبث ومكر من سطر القانون الخاص.
ثم متى كان القانون يطبق بأثر رجعي
ولماذا وضعت مادة تدمج كل مدير مرسم ويمارس مهامه في رتبة أستاد رئيسي في منصب مدير حتى لمن له مستوي الرابعة متوسط للنظام حتى ما قبل السابق.
وهل يعقل أن نوضع تحت بند في طريق الزوال من طرف من تجاوزوا الستين من عمرهم فكان الحرَي بهم وضع أنفسهم في الموت قاعد ولكن هذا ما ينضح به قاعد ميت في الكرسي ولله في خلقه شؤون
ولهذا أول خطوة هي تشكيل تنسيقيات أساتذة التعليم الأساسي في طور المتوسط في كل ولاية لتنبثق عنهاالتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي في طور المتوسط والموضوع للمداولة والاقتراحات.