لاشك ان من تابع نشرة الثامنة طيلة ايام الاضراب وكيف تعاملت مع هذا الحدث .فمرة بالتعتيم واخرى بالتشويش وتارة بالتشويه -وهذه طبيعتها - يصاب بجميع امراض الدنيا الخطيرة .....تساءلت كثيرا : هل ان القائمين على هذه القناة يعيشون معنا ؟؟؟ ...تجدهم ياتونك باخبار من اطراف الارض الاربعة عن كل شيء ...عن القطط والكلاب والفئران .....ويعمون اويتعامون عن الاخبار الساخنة التي تعيشها الساحةالداخلية .....هل تعرضت لاضراب قطا ع الصحة ؟؟؟؟ اللهم لا...لا ...لا .هل تعرضت لاضرابنا رغم ضخامة الاستجابة وتاثيرها البالغ على مجريات الحياة العامة ؟؟؟؟...اللهم لا....لا....
الايدعو ذلك للدهشة والاستغراب !!!!!! ...والله ان الامر يحير حقيقة ....والادهى من كل ذلك لما ارادت التطرق للحدث ذهبت الى (سيدهم الشقي) وسلطت عليه الاضواء اكثر من رئيس الجمهورية . فمرة تظهره وهو يخطب في ذكرى تاسيس ugta واخرى تاخذ منه تصريحات لتكسير الاضراب ...وغيرها...
والسؤال المطروح بشدة والحاح : هل عجزت اليتيمة ان توفد احد صحفييها لتغطية الندوات الصحفية التي عقدتها النقابات الداعية للاضراب او تجري لقاءا مع قادة هذه النقابات ليقدموا وجهة نظرهم للراي العام .او ان تقترب من المضربين والمعتصمين لتمكينهم من شرح موقفهم ورفع شكاواهم ومعاناتهم وعرض مطالبهم ...هل عجزت عن هذا ..!!!!!!؟؟؟؟؟؟.....السؤال مطروح ...والجواب عند الجميع معروف ....
ان القائمين على سياسة اليتيمة والذين يصدرون لهم الاوامر ينتهجون سياسة : صوموا ولا تتكلموا فان الكلام محرم...
لانهم يعلمون علم اليقين ان الكلام يكشف المستور.... ويقضي على الموتور......وينصر المقهور ...
وليس لدينا حيلة الا ان نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل ...